كشف المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون عن خطة جديدة يجري التحضير لها لعقد مؤتمر دولي حول سورية بمشاركة جميع الأطراف الدولية.
وقال بيدرسون لصحيفة “الشرق الأوسط”، إنه ينوي العمل بدبلوماسية “هادئة” لعقد مؤتمر حول سورية.
وأشار بيدرسون إلى ضرورة أن تكون أمريكا جزءاً من هذا المؤتمر.
وقال: حالياً أناقش الأمر مع محاورين دوليين رئيسيين، نحن بالأيام الأولى لإدارة بايدن، ونريدهم أن يكونوا جزءاً من أي شيء يدفع العملية قدماً.
وأضاف: ما أقوم به حالياً أسميه (دبلوماسية هادئة) لمناقشة هذه القضايا.
وتأمل بيدرسون أن يكون خلال بضعة أشهر، قادراً على تحديد كيفية المضي قدماً في هذه العملية.
ورأى بيدرسون أن السوريين وقعوا في فخ الحـ.رب اللامنتهية مكتفياً بمطالبة الجميع بأن “يشعروا بالخجل” لفشل وقف مـ.أساة السوريين.
ولفت بيدرسون إلى الخـ.لاف القائم بين الدول الكبرى (أمريكا وروسيا) حول سوريا وصعوبة التوصل لاتفاق ينهي الصـ.راع.
وأكد أن أفق الحل مغلقة أو شبه معـ.دومة لعدم قدرة الأطراف على إيجاد حل، معترفاً بعجز أممي ودولي عن تسوية ترضي السوريين.
ونفى بيدرسون احتكار أي طرف للحل في سورية سواء مجموعة أستانة أو أمريكا.
وتابع أنه على تواصل مستمر مع المحاورين الأساسيين في واشنطن وموسكو والعواصم العربية والأوروبية وطهران وأنقرة.
وبيّن المبعوث الأممي أن شعوره بأن الجميع يفهم أنه ليس هناك طرف واحد قادر على احتكار الحل.
وجاءت تصريحات بيدرسون بالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة للأزمة السورية، وبعد فشل أممي ودولي بإيجاد حل للأزمة السورية.