قالت صوفي جانغ الباحثة العلمية،التي عملت في شركة فيسبوك ضمن وحدة النزاهة: “هناك ضرر كبير حدث في فيسبوك لأنها لم ترد بسبب عدم التعامل معها وتمثل مخاطر كافية في العلاقات العامة على فيسبوك”، مشيرة إلى أن “الثمن لم تتحمله فيسبوك بل العالم بشكل عام”.
وطُردت الشركة جانغ في أيلول/ سبتمبر 2020 بذريعة أدائها غير الجيد.
وفي آخر يوم عمل لها نشرت مذكرة من 7800 صفحة وصفت فيها كيف عثرت على محاولات صارخة ومتعددة من الحكومات الوطنية الأجنبية لاستخدام “منصتنا وعلى قاعدة واسعة لتضليل مواطنيها”، وهاجمت الشركة لفشلها في معالجة المشكلة
من ناحيتها، أفادت صحيفة “الغارديان” إن موقع “فيسبوك” سمح مرارا وتكرارا لقادة العالم والسياسيين باستخدام منصته لخداع الجمهور أو مضايقة المعارضين.
وأكدت الصحيفة، أنها اطلعت على وثائق داخلية توضح كيف تعامل “فيسبوك” مع أكثر من 30 حالة عبر 25 دولة تتعلق بالتلاعب السياسي، كشف عنها الموظفون في الشركة بشكل استباقي.
ويظهر التحقيق أن الشركة سمحت بالانتهاكات على المنصة في الدول الصغيرة والفقيرة وغير الغربية لمنح أولوية التعامل مع التجاوزات التي تثير انتباه الإعلام أو تلك التي تؤثر على الولايات المتحدة والدول الغربية.
فمن جهة تحركت الشركة للتعامل مع التلاعب السياسي الذي أثر على الولايات المتحدة وتايوان وكوريا الجنوبية وبولندا، تحركت ببطء لمعالجة تجاوزات في أفغانستان والعراق ومنغوليا والمكسيك وبقية دول أمريكا اللاتينية.