أعلن أحد أحزاب “المعارضة الداخلية” في سورية عن نيته ترشيح أحد أعضائه لمنصب رئيس الجمهورية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “الأمر لم يحسم بعد”.
وقال أمين عام حزب التضامن (حزب مرخص) محمد أبو قاسم لـ RT إن الحزب سيبدأ بسحب أوراق الترشيح وتجهيزها، وسيتم عرض الترشيح أو المقاطعة يوم السبت القادم، في اجتماع المكتب السياسي للحزب للتصويت عليهما.
وأضاف: “هناك احتمالان فقط سيطرحان في الاجتماع: إما الترشيح أو المقاطعة، أما التصويت لمرشح الحزب الحاكم فلن يكون. وفي حال كان التصويت للترشيح تكون أوراقنا جاهزة، وفي حال قرر المكتب المقاطعة، سنصدر بيان مقاطعة للانتخابات”.
وحول إمكانية حصول الحزب على تأييد 35 عضواً حسب ما ينص عليه الدستور، شرطا للترشح، يقول أبو قاسم: “نحنا لدينا تمثيل في المجلس ولنا أصدقاء فيه، لكن أن نضمن تأييد 35 عضوا فهذه نتركها للتصويت، وعندها سيظهر إن كان الأمر تصويتا أم توجيها”.
وكان رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ دعا أمس الأحد الراغبين بالترشح للانتخابات الرئاسية أن يقدموا أوراقهم للمحكمة الدستورية العليا، وأعلن أن الاقتراع سيجري يوم 26 من الشهر القادم.
وحزب التضامن هو واحد من عشرة أحزاب تأسست على خلفية الحراك الذي شهدته البلاد عام 2011 بموجب قانون الأحزاب الصادر عام 2011.