بعد الجدل الكبير الذي أثاره إعلان تقدم أول امرأة للترشح لمنصب الرئاسة السورية، وتناقل مواقع التواصل الاجتماعي صورا مضللة لها، وسط غياب معلومات كافية عنها، قالت أول سيدة سورية مرشحة لمنصب رئيس الجمهورية السورية لـ” روسيا اليوم” إن تقدمها للترشح إلى ذلك المنصب يظهر للعالم أن سورية بلد ديمقراطي وتستطيع المرأة فيه أن ترشح نفسها للمنصب.
وأضافت فاتن نهار أن “أي أحد تنطبق عليه الشروط المحددة في الدستور يستطيع أن يتقدم لهذا المنصب”.
وحول إن كانت قد ضمنت تأييد 35 نائبا في مجلس الشعب (البرلمان)، وهو الشرط الذي يحدده الدستور لقبول طلب الترشح، قالت فاتن نهار إنها تأمل بذلك، وإنها قامت بالخطوة الأولى الآن وهي أنها رشحت نفسها، وتسعى إلى ذلك التأييد.
يشار الى أن فاتن نهار محامية مسجلة في فرع القنيطرة منذ 2009، وهي من مواليد 1971 في الجولان السوري المحتل، وبنت اللواء المتقاعد علي نهار، وهي مستقلة لا تنتمي إلى أي حزب سياسي.
وكان رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، قد أعلن أن المجلس تلقى كتاباً من المحكمة الدستورية العليا بتقديم فاتن علي نهار طلب ترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية وهو ثالث طلب ترشيح يصل المجلس.
وذكر رئيس مجلس الشعب أنه “ورد إلى المجلس كتاب المحكمة الدستورية العليا رقم /3/ص ر تاريخ 19-4-2021 المتضمن الطلب المقدم من فاتن بنت علي نهار والدتها مها تولد دمشق 17-10-1971 مسجلة بالقيد شمالية خانة “265” بترشيح نفسها لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية وقد سجل الطلب لدى المجلس في السجل الخاص برقم 3 تاريخ 19-4-2021 بعد انتهاء جلسة الأمس.
وأضاف: كما ورد إلى المجلس طلب فاتن بنت علي نهار المتضمن رغبتها في ترشيح نفسها إلى منصب رئيس الجمهورية العربية السورية راجية فيه عرض رغبتها على أعضاء مجلس الشعب لتأييد طلب ترشيحها من قبلهم خطياً وقد سجل الطلب في السجل الخاص رقم 3 تاريخ 20-4-2021.
ويعد طلب نهار ثالث طلب ترشيح يصل المجلس.
وكان صباغ أعلن أول أمس فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية وتلقى كتابين من المحكمة الدستورية بتقديم عبد الله سلوم عبد الله ومحمد فراس ياسين رجوح طلبين إلى المحكمة بترشيح نفسيهما لمنصب رئيس الجمهورية.