نقلت صفحة متخصصة بأخبار الأطباء في سورية عن طبيب مقيم اختصاصه عظمية قام بدور طبيب النسائية والتوليد واصفة الحادثة بالغريبة مشيرة إلى حصول ذلك في سرفيس النقل الداخلي.
وقالت الصفحة أنه “حدث ذلك في مشفى التل الوطني عند الساعة الثانية ليلاً حيث كان أطباء العظمية مناوبين بالإسعاف حين دخل شاب يصرخ الحقوني البنت عم تولد والولد طلع”.
وأضافت بأنه” خلال ثواني معدودة حيث لا يمكن الانتظار لحين نزول السيدة من السرفيس و الصعود للدور الثالث الى قسم التوليد خوفاً على حياة الطفل ، توجه طبيب العظمية المقيم د .فارس جراد حاملاً القطن وبعض الأدوات الجراحية إلى السرفيس المتواجد في المدخل الخارجي للإسعاف”.
ولم يقتصر دور الطبيب على التوليد بل مارس اختصاص طبيب الأطفال بإنعاش الوليد فذكرت الصفحة أنه استخرج الطفل وأغلق الحبل السري بكل حرفية واتجه إلى الوليد الذي كان مثبط التنفس وقام بمناورات التمسيد التي سرعان ما ارتكس الوليد لها معلناً صرخة الحياة”.