نعت صفحات لصحفيين وناشطين سوريين، رجل الأعمال السوري نادر قلعي، الذي توفي مساء أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 58 عاماً، متأثراً بمضاعفات فيروس كورونا.
وكتب الصحفي أيمن القحف في صفحته على “فيسبوك”: “إنه خبر حزين و أمسية سورية دامعة لكل من عرف نادر قلعي، رحل شاباً في الثامنة والخمسين، لكن له تاريخ يشبه مدينته دمشق و كأنه عاش دهراً”.
وأضاف القحف “كنا قد استبشرنا بتحسن حالته، لكن الموت خطفه بقسوة لم نتوقعها”.
و تداولت العديد من الصفحات العربية خبر وفاة نادر قلعي، رجل الأعمال السوري الشهير المقيم في الخارج، والتي وصفته بأنه “الشريك السابق لرامي مخلوف”.
ونشرت العديد من الصفحات على “فيسبوك” و”تويتر” أخباراً تتحدث عن وفاة نادر قلعي متأثراً بمضاعفات فيروس كورونا الذي قيل إنه قد أصيب به الفترة الماضية، ونقل على إثره للعلاج في إحدى المستشفيات الكبرى.
وقلعي من مواليد دمشق 1963، لكنه يقيم في كندا التي يحمل جنسيتها، و قد تصدر وسائل الإعلام في شهر كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، بعد قرار القضاء في كندا بتبرئته من التهم المنسوبة له بانتهاك العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية.
وخرج نادر قلعي من القضية دون إثبات أية أدلة ضده، إذ بينت التحقيقات التزامه بتعليمات الجهات الرسمية الكندية التي فرضت عقوبات على سورية منذ ما يزيد عن عشرة سنوات.
ويعد قلعي أحد أبرز رجال الأعمال السوريين، إذ هو شريك مؤسس في شركة صروح، والشركة السورية لخدمات الاتصالات، وشركة أنظمة نقل وتخزين الحبوب والصناعات الأجرية وممثل عن كبرى الشركات العالمية.
وكان “الاتحاد الأوروبي” قد فرض هو الآخر عقوبات على نادر قلعي، في كانون الثاني/ يناير العام الماضي، إلى جانب 10 رجل أعمال سوريين وخمسة كيانات.
وبقي قلعي في “سيرياتل” كشريك، ومدير تنفيذي حتى عام 2006، وبعد خروجه منها أصبح شريكاً في بنك “بيبلوس” سورية، بالإضافة إلى أنه أحد المؤسسين لشركة “شام القابضة.