الجمعة, ديسمبر 13, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةمصربلاغ يتهم شاعر "3 خرفان" بإهانة المرأة المصرية في قصيدة داعمة لفلسطين

بلاغ يتهم شاعر “3 خرفان” بإهانة المرأة المصرية في قصيدة داعمة لفلسطين

أثار الشاعر المصري هشام الجخ، جدلا واسعا في مصر بنشره قصيدة دعما للقضية الفلسطينية بعنوان “3 خرفان”، قارن فيها بين المرأة المصرية والفلسطينية، وصلت حد تقديم بلاغ يتهمه بإهانة المرأة المصرية.

سمير صبري، المحامي المعروف بكثافة بلاغاته ضد المشاهير، تقدم إلى النائب العام المصري ونيابة أمن الدولة العليا ببلاغ يتهم فيه الجخ بإهانته للمرأة والشباب المصري للجماعة الإرهابية.

وقال في البلاغ: “نلتمس إصدار تعليمات للتحقيق في نشر الجخ قصيدة معنونة باسم “3 خرفان”، تم تداولها مؤخرا على نطاق واسع، بالتزامن مع الهجمة الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، مسيئة للشباب وللمرأة المصرية”.
وتتضمن القصيدة مقطعا جاء فيه: “فلسطين نسوانها رجالة، هم اللي عمّالة، وإحنا اللي قوالة، عندينا تبقى الست ولدها طول الباب، وتخاف يروح مشوار، وهناك حريم من غضب، شايفين عيالهم دهب، وعشان ما يلمع زيادة، لازم يدوق النار” .

وانتقد الفنان نبيل الحلفاوي القصيدة وكتب على صفحته: لماذا يلجأ شخص للإشادة بفلسطين أن يهين أهله على غير الحقيقة؟ منتهى الرخص والانسحاق.

ورد الجخ على الهجوم الذي تعرض له عبر صفحته الرسمية على موقع “الفيسبوك” إذ قال: تعقيبا على العديد من الرسائل التي وصلتني من أصدقاء يعبرون عن استيائهم من جملة في قصيدة (3 خرفان)، حيث اعتبروني قد نفيت عن شباب مصر صفة الرجولة والشهامة والوطنية وجعلتها فقط في الشباب الفلسطيني.. حاشا لله” .

وأضاف: أولا القصيدة مكتوبة منذ قرابة العشرين عاما في حادثة استشهاد (محمد الدرة) الشهيرة إبان الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في أيلول/ سبتمبر 2000، وكانت الشعوب العربية آنذاك تعيش حالة من التراخي والتغييب، فكان عليّ كشاعر شاب متحمس أن استنهض الهمم من خلال قصيدة بها ما بها من جلد الذات وعتاب النفس.

وتابع: أما الآن، وبعد واحد وعشرين عاما من كتابة القصيدة، فقد تغيرت أشياء كثيرة ومفاهيم عدة مما يحمّل القصيدة معاني أخرى لم تكن في مخيلتي وقتها، ولم أتصور أن يتم تفسيرها بهذا الشكل بعد عشرين عاما.

وختم بالقول “أطلب من حضراتكم أن تنشروا مقالي هذا على صفحاتكم لكي يعلم كل الناس أن القصيدة قديمة وأنها تتحدث عن حال الشباب العربي عامة وليس مصر فقط، وما كنا نعيش فيه من إحباط وتغييب وعدم إدراك لقضايانا العربية، ويجب أن يعلم الجميع أن هشام الجخ لا يمكن أبدا أن يكون هذا الشخص الذي يقلل من شأن بلاده أو أبطال بلاده العظماء”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة