نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية مقالا للمعلق في الصحيفة البريطانية، روجر بويز، قال فيه إن الرئيس بشار الأسد يسير نحو الفوز في الانتخابات الرئاسية، التي ستمنحه فترة رابعة تمتد لمدة سبعة أعوام أخرى حتى عام 2028.
فقد تجاوز الرئيس الأسد حربا استمرت لعقد، وأصبح في وضع آمن الآن، ليس آمنا وحسب، بل يقوم بإعادة تكريس نفسه كزعيم لا يستغنى عنه في الشرق الأوسط.
ويقول بويز إن هناك بعض الدول العربية، والتي دعمت المعارضة في المراحل الأولى تفتح أبوابها لدمشق مجدداً.
فقد ظهر مدير الاستخبارات السعودية خالد بن علي الحميدان في دمشق للحديث مع الرئيس الأسد، وعبرت مصر والإمارات عن اهتمام بإعادة العلاقات.
وقيل للرئيس الأسد الذي خرجت دولته من الجامعة العربية عام 2012 إن عودتها إليها ستكون محل ترحيب.
ويشير الكاتب إلى أن “ما يجري من عملية اعادة تطبيع عربية مع الرئيس الأسد، يعطيه فرصا جديدة في المنطقة”.
وتحتاج سورية إلى 400 مليار دولار لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، ولدى دول الخليج المال، وكل ما تريده من الرئيس الأسد هو تخفيف علاقاته مع إيران، وربما كان هذا جزءا من هدف الحوار مع الرئيس الأسد.
ويختم المقال” يبدو أن هناك قرارات غير مريحة ستتخذ في الشرق الأوسط”، بحسب الكاتب.