الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارشبح قطع الاتصالات خلال الامتحان يثير خوف السوريين وينسف تحول الحكومة الرقمي

شبح قطع الاتصالات خلال الامتحان يثير خوف السوريين وينسف تحول الحكومة الرقمي

أطل شبح قطع الاتصالات تزامنا مع امتحانات الشهادة الثانوية والإعدادية في سورية، ليدفع الكثير من السوريين للتعبير عن الاستياء والخوف ودفع ناشطي “فيسبوك” لتداوله والتفاعل معه بوجهات نظر مختلفة من متابع لآخر.

وتقطع وزارة الاتصالات كل الاتصالات الخليوية والانترنت عن شبكات الخليوي في سورية كل عام خلال أوقات الامتحانات العامة وذلك لمنع تسريب الأسئلة وعمليات الغش المفترضة .

وتداول السوريون صورة توضح برنامج انقطاع الاتصالات الذي سيبدأ يوم الأثنين القادم والذي أثار ستياء من أغلب المتابعين الذين وجدوه يتناقض مع خطوات تحول الحكومة إلى رقمية مما سيعرقل أي عمل إداري في الدوائر الرسمية بالإضافة إلى تجديد سخطهم من إيقاف العمليات الحياتية خلال هذه ال٤ ساعات من انقطاع الاتصالات.

وكتب الصحفي هادي مخلوف ساخرا على صفحته في فيسبوك “يلي عنده أمور طارئة.. يلي بحاجة مساعدة.. يلي لازمه اسعاف خلال الفترة المقبلة.. ياريت يستعجل ويغمى على حاله أو يعمل حادث بشكل فوري.. أو يأجل هالقصص لبعد شهر.. لأنه الجماعة على مايبدو بدن يقطعوا النت والاتصالات بالامتحانات متل العادة مارح يكونوا فاضيين ليفكروا شو ممكن يصير معكم..نحن نعمل لأجلنا.. نأسف لإزعاجكم”.

وبالمقابل وجد بعض المعلقين خطوات وزارة التربية واعتماد قطع الانترنت والاتصالات بدون جدوى فعلقت إحداهن” أي واخر شي بكرا بتتسرب الأسئلة واللي بده يغش بغش ..”.

ويعتبر استمرار تعامل الحكومة مع الامتحانات بهذه الطريقة نسفا لحديث وزير التربية عن تشفير الأسئلة ووضع كاميرات في القاعات الامتحانية حيث نشرت الدكتورة رشا سيروب على صفحتها “التحول الرقمي في بلد الانقطاع المستمر للانترنت غداً ستبدأ عملية قطع خدمة الانترنت بشكل كامل بسبب الامتحانات ابتداءً من الساعة ٤ صباحاً إلى ٨:٣٠ صباحاً (وقد تمدد للساعة ١٠:٣٠ صباحاً).

“وهنا يتساءل مواطن “حِشري” وما زال “يصدّق” كلام “المسؤولين”: أين تقنية تشفير الأسئلة الامتحانية و الكاميرات في القاعات الامتحانية التي تحدّث عنها السيد وزير التربية منذ أقل من شهر (في ٦ أيار).

حيث أعلن السيد الوزير عن استخدام الوزارة لتقنية تشفير الأسئلة الامتحانية، ووضع كاميرات مراقبة في القاعة، لأول مرة في سورية هذا العام.”

وأضافت سيروب :”أليست الوعود والتصريحات “الخلبية” ترويج لمعلومات خاطئة تخضع لقانون الجريمة الالكترونية، وأيضاً وهن نفسية الأمة التي تأمّلت خيراً ولم تجده.

وتابعت “عن أي مدفوعات رقمية وتحول رقمي وتكنولوجيا رقمية، طالما يوجد قطع للانترنت لمدة لا تقل عن أربع ساعات لمدة تسعة أيام خلال٢٣ يوماً”.

وختمت “بالنهاية، وبعد الفزلكة الرقمية، بحب قول “يلي اختشوا ماتوا.. ومنشان هيك همّ ما ماتو”.

أما عن طريقة عرض الإعلان الذي تميز بلغته الانكليزية فلقي ردودا ساخرة من المتابعين فعلق أحد الناشطين “يعني إذا نشرتوه بالانكليزي بتصيروا أكابر أكتر ولا ليكون قاطعين النت عن أمريكا ؟”بينما قال أخر”ما شاء الله …

صرنا بلد متطورة .. وعم نكتب برنامج بالانجيزي كمان … ويااااي.. هو على اساس يعني النت عم يجي متل العالم والناس” .

يذكر أن وزير التربية دارم الطباع كان قد صرح في ٦ أيار مايو هذا العام عن استخدام تقنية تشفير الأسئلة والتي ستعتمد على طباعة الأسئلة الامتحانية في مركز العاصمة وتوزيعها بشكل سري إلكترونيًا، وتشفيرها بالاتفاق مع وزارة الاتصالات.

وأضاف الطباع أن الأسئلة ستوزع على المراكز الامتحانية في مختلف المحافظات، وستحصر مسؤولية فك الشيفرة بشخص محدد في كل محافظة، عبر مفتاح خاص.

وأوضح الطباع أنه بالتنسيق مع دوائر المعلوماتية في مختلف المحافظات، سيتم الاعتماد على كاميرات مراقبة توضع في القاعات الامتحانية ثم تجمع الصور في غرفة مدير المركز وتربط مركزيا مع وزارة التربية للعودة اليعا في حال وجود أي خلل في سير الامتحان .

وتبدأ امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية في 30 من أيار الحالي، وامتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، والشهادة الثانوية الشرعية، في 31 من الشهر نفسه.

وتعتمد وزارة التربية أسلوب قطع الاتصالات منذ بدء الأزمة حيث ازدادت عمليات الغش بشكل مبالغ فيه ضمن المدارس في السنوات الأخيرة، مما دفع بعض الدول إلى إعادة النظر في الشهادات المستخرجة خلال تلك الفترة ، واتخذ قسم منها قرارًا بعدم الاعتراف بتلك الشهادات.

 

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام   https://t.me/hashtagsy

 

 

مقالات ذات صلة