دانت الخارجية السورية دخول وفد هولندي وآخر فرنسي إلى الأراضي السورية ووصفته بأنه “انتهاك فاضح” للسيادة، كما دانت “إحداث تركيا أمانة للسجل المدني في إدلب”.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إن دخول وفدي البلدين “بشكل غير شرعي بالتواطؤ مع ميليشيات “قسد”، يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي واعتداء سافرا على سيادة سوريا”.
وكان وفد هولندي دخل أمس الأراضي السورية بحماية أمنية قادما من إقليم كردستان العراق، ووصل مدينة القامشلي بهدف تسلم امرأة و3 أطفال من ذوي عناصر تنظيم “داعش” كانوا محتجزين لدى (قوات سوريا الديمقراطية) “قسد”.
ومن جهة أخرى قال المصدر إن دمشق تدين “قيام تركيا بإحداث أمانة عامة للسجل المدني في مناطق سيطرة الإرهابيين بإدلب وسحب البطاقة الشخصية والعائلية السورية واستبدالها ببطاقات تركية”.
ووصف المصدر ذلك بأنه “يمثل ذروة سياسة التتريك” التي تنتهجها تركيا.