هاشتاغات
ناشد أهالي مدينة الرحيبة المسؤولين عبر صفحاتهم على “فيسبوك” للنظر في انتقال طلبتهم لتقديم الامتحانات الرسمية بمراكزهم في مدينة القطيفة.
ونشرت صفحات “الرحيبة” صورة تظهر فيها سيارة “سوزوكي” تنقل عشرات الطلاب وأرفقت أغلب المنشورات مع الصورة بمناشدة المسؤولين لحل المشكلة.
وكانت الصوة المنشورة بعد مناشدة سابقة من أهالي الطلاب الذين توقعوا حل أمورهم بعد وعود التطمين التي صدرت من بلدية الرحيبة.
وأوضحت صفحة الرحيبة الإعلامية في منشور لها “أنه تم التواصل مع أحد أصحاب البولمانات من مدينة الرحيبة وتم التأكيد عليه بأنه قام بتأمين الباصات للطلاب ليتم نقلهم الى مراكز الامتحان وقام مجلس المدينة بالتواصل مع اصحاب الكازيات لتأمين وتعبئة مادة المازوت وفي الصباح لم تحضر الباصات إلى مركز انطلاق الطلاب وخلفت بلموعد وقام الشخص الموكل بالباصات بتأمين الطلاب بسيارة شحن صغيرة وهذا كل ما حصل”.
وعلقت أم أحد الطلاب:” انقضت عالخير بسبب رؤساء مراكز الامتحان يلي اشفقو عالطلاب وما ابتدو بالامتحان لحضرو الطلاب واخذ مكانهن بالقاعات”.
أما أحد المعلقين من ذوي الطلاب قال إن “الباصات المخصصه للبنات كانت موجوده عالموعد بس باصات الشباب اللي ماالتزمو بالحضور ولازم يتحاسبو”.
ولم يقتصر المطالبة بمحاسبة أصحاب الباصات والبلدية بل حمل معلقون المسؤولية على الجمعية الخيرية بالرحيبة التي وعدت بالمساعدة في تأمين الباصات وأخلفت فقال أحد المعلقين :”الجمعية الخيرية مشكورة هي من تبنت توصيل الطلاب والمفترض أن تقوم الجمعية بمحاسبة المقصر” .
وتساءل أحد المتابعين عن مصير الطلاب في حال استحالة وجود شاحنة ..قائلا :”تخيل لو هالطلاب مالقت وسيلة نقل وراح عليها الامتحان .تخيل الكارثة جيل كامل ودورة كاملة ترسب بالبكالوريا”.
ليوافقه أحد المعلقين ويتساءل هو الآخر عن سبب وجود المراكز الامتحانية في مدينة أخرى:” لماذا لا يتم حل المشكلة من جذورها ؟؟ بإعادة مراكز إمتحان الثانوية الى مدينتنا أسوة بمدينة جيرود ؟؟”.
يذكر أن مدينة الرحيبة تبعد حوالي 50 كم عن دمشق وبالتالي فهي تبعد عن القطيفة حوالي 10 كم، وتوجد في الرحيبة 14 مدرسة إحداها متوقفة نتيجة أعمال التأهيل وبحسب تصريح سابق لمدير ثانوية محمد علي طبارة للبنين عبد السلام تركماني لوكالة “سانا” أن الرحيبة بحاجة لبناء مدارس إضافية.