بعد انقطاع دام مايقارب خمسة أسابيع، تم الوصول اخيرا إلى محطة علوك، لإصلاح أعطالها، ما امكن، وعودة ضخ المياه إلى محافظة الحسكة التي شبعت عطشا.
هاشتاغ_ خاص
وقال مدير عام مؤسسة مياه الحسكة محمود العكلة في تصريخ خاص لـ “هاشتاغ”، إن الورشات الفنية دخلت إلى محطة “علوك” أمس، بالتعاون مع الجانب الروسي بعد توقفها عن العمل لـمدة 35 يوماً.
وأشار إلى أن المحطة المكونة من 34 بئرا تم تشغيل 10 آبار منها، فيما تبين أن الآبار المتبقية تعرضت لسرقة الكابلات الناقلة للتغذية الكهربائية فيها، وستتم إعادة صيانتها وتشغيلها لاحقاً.
وبحسب قول العكلة، وفي حال استمر الضخ في المحطة فستصل المياه إلى الحسكة ظهر اليوم، ومن المتوقع أن يتم تشغيل 25 بئراً خلال الأسبوع القادم.
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد أكثر من شهر بلا مياه، ماهي الالية التي سيتم اتباعها من قبل المعنيين لضخ المياه في أحياء المحافظة وقراها التي عانت عطشا، دون اكتراث المعنيين والمنظمات الإنسانية.
الجواب الذي جاء على لسان مدير مؤسسة المياه في الحسكة، يقول بأن جداول توزيع المياه على الأحياء والمناطق في المحافظة جاهزة، وسيتم توزيعها “بالعدل” وحسب الاستطاعة الممكنة.
وكما يقول العكلة، فإن تعاونا مع مؤسسة الكهرباء في محافظة الحسكة، قد تم التوصل إليه من أجل “المواءمة” بين انقطاع التيار الكهربائي وجدول تقنين المياه.
وأشارت مصادر خاصة في الحسكة ل”هاشتاغ” إلى عودة التيار الكهربائي لمنطقة رأس العين المحتلة شمالي الحسكة عبر محطة مبروكة عبر خط 230 من سد تشرين بريف حلب مع تزويد محطة مياه علوك بالكهرباء من محطة كهرباء الدرباسية من قبل قوات “قسد”.
في هذا الوقت، يتخوف أبناء الحسكة من أن “الوساطات والمحسوبيات” ستجد طريقا للمياه التي انتظروها، كما حصل خلال توزيع صهاريج المياه التي اعتمدتها المحافظة كحل اسعافي ومؤقت لحل أزمة المياه المتجددة كل عام في الحسكة.