يشعر المواطنون السوريون بالخوف من احتمال سماع المسؤولين في سورية بالقرار الذي صدر اليوم في تركيا بحظر بيع الخبز لغير الملقحين ، حيث قررت “غرفة الخبازين” في 6 مناطق في اسطنبول فرض عقوبة حظر بيع الخبز على الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاح كورونا بهدف تحذيرهم من خطورة الوباء وفق وكالة “DHA” التركية.
ونقلت الوكالة عن ممثل “غرفة الخبازين” مصطفى جيجك قوله إن هناك مساعٍ لتطبيق القرار في كافة أنحاء تركيا مع زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا.
وعبر الكثير من السوريين عن خوفهم عند سماع هذا الخبر من امكانية اعجاب المسؤولين في سورية بالقرار ومحاولة نقل و “توطين” التجربة التركية في سورية على ضوء القرارات الكثيرة مؤخرا حول توزيع الخبز وايصاله لمستحقيه.
ويأتي الخوف في سورية من امكانية حظر بيع الخبز لغير الملقحين بسبب عدم وجود بديل غذائي رخيص من جهة وعدم وجود لقاح للكورونا من جهة أخرى حيث نشر تقرير دولي مؤخرا أن نسبة عدد الملقحين في سورية أقل من ١%.
ويأتي الخوف أيضا من ادخال شريحة جديدة على جدول شرائح توزيع الخبز اسمها شريحة غير الملقحين بحيث تدفع الاسرة غير الملقحة سعر ربطة الخبز لكن من دون أن تحصل على أي ربطة ولا أي خبز، أي أنها ضريبة “عدم تطعيم” من جهة وعقوبة “توفير طعام” من جهة أخرى بسبب الهدر الكبير في استهلاك المواطن المرحوم للخبز المدعوم .
ولم يعد يستغرب المواطن صدور مثل هذا القرار حيث اعتاد السوريون مؤخرا على القرارت التي لا تصب في صالح جيوبهم ولا معداتهم، فقرار تحديد عدد الأرغفة بحسب عدد أفراد الأسرة جاء بعد قرار رفع سعر الخبز الذي لطالما كان خطا أحمر.. أصفر .. بنفسجي.. يمنع الاقتراب او المساس فيه.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy