قال قائد مصلحة السجون “الإسرائيلية” في المنطقة الشمالية أريك يعقوب إن الستة فلسطينيين الذين هربوا من سجن “إسرائيلي” شديد الحراسة، فجر الاثنين، حفروا نفقا على ما يبدو في أرضية مرحاض زنزانتهم للوصول إلى السراديب التي تكونت نتيجة إنشاء السجن.
وبدأت الشرطة والجيش “الإسرائيليان” عملية بحث بعد فرار الستة من سجن جلبوع في شمال البلاد.
وطبقا لإذاعة كان العامة “الإسرائيلية”، فإن الستة كانوا معا في نفس الزنزانة، وحفروا نفقا عبر مرحاض زنزانتهم إلى خارج السجن، حيث بدأت قوات الأمن “الإسرائيلية” عملية تفتيش.
وذكر بيان صادر عن مصلحة السجون أن العملية تم الكشف عنها قرابة الثالثة فجرا (00,00 ت غ) بعد بلاغ من السكان عن “تحركات مشبوهة” بالقرب من سجن جلبوع شديد الحراسة الواقع في شمال “إسرائيل”.
ووفق وسائل إعلام “إسرائيلية”، فإن سلطة السجون “الإسرائيلية” تأخرت ساعة وربع في إجراء عملية عد الأسرى بعدما تلقت بلاغا عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل من قبل سائق بوجود أشخاص “مشبوهين” يركضون في الحقول.
وكشفت التحريات أنه فقط عند الساعة 3:25 فجرا تم اكتشاف اختفاء أول ثلاثة أسرى في جناح رقم 2، وبعد نصف ساعة تم اكتشاف اختفاء الثلاثة الآخرين.
وتم إبلاغ المؤسسة الأمنية الساعة الرابعة فجرا باختفاء الأسرى الفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أن 6 اسرى فلسطينيين تمكنوا فجر اليوم الاثنين من الفرار من سجن “جلبوع” “الإسرائيلي”، ورغم تسخير السلطات “الإسرائيلية” لوحدات أمنية وعسكرية وطائرات مروحية ومسيرة لملاحقتهم لم يتم العثور عليهم حتى الآن.
وعقب العملية كشف الأسير الأردني المحرر، سلطان العجلوني، عن أمر خطير بخصوص عملية الهروب .
وقال العجلوني لموقع “خبرني” الأردني إن البطاقات الشخصية للأسرى الذين تمكنوا من الفرار من أشد السجون “الإسرائيلية” مكتوب عليها “إحتمالية عالية للهرب”.
وأشار العجلوني إلى أن “الجملة المكتوبة داخل الإطار الأصفر اختصار من 3 أحرف لثلاث كلمات عبرية: ס יכוי ג בוה ל בריחה وتعني “إحتمالية عالية للهرب”.
وتابع العجلوني “هذه الكلمات موجودة على البطاقة الشخصية للأسرى، وتعني أنه يجب التدقيق عليهم والحذر منهم بشكل خاص”.
وأضاف: “هل عرفتم الآن حجم الفشل والصدمة لدى أجهزة أمن الاحتلال؟”.
تجدر الإشارة إلى أن 6 أسرى فلسطينيين تمكنوا فجر اليوم الاثنين من الفرار من سجن “جلبوع” “الإسرائيلي”، ورغم تسخير السلطات “الإسرائيلية” لوحدات أمنية وعسكرية وطائرات مروحية ومسيرة لملاحقتهم لم يتم العثور عليهم حتى الآن.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy