شنّ مسلحو “الحزب الإسلامي التركستاني” المتطرف حملة لإخراج عائلات من منازلهم في بلدة كفريا بريف إدلب، بحجة أن هذه المساكن “غنائم لهم”، حسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وقالت المصادر إن عناصر الحزب قامت باعتقال بعض أفراد هذه العائلات، للضغط على الأهالي لتسليم مساكنهم، ليردَ الأهالي بمظاهرة أمام مقر الحزب، طالبوا خلالها بإطلاق سراح المعتقلين، فيما أطلق مسلحو “التركستاني” النار لتفريق المتظاهرين.
وأشارت المصادر إلى أن “التركستاني” عمد أيضاً إلى إخراج العائلات بالقوة بمساندة من مسلحي “هيئة تحرير الشام”، التي أطلق مسلحوها النار على المحتجين من الأهالي.
يذكر أن “الحزب الإسلامي التركستاني” يضم مقاتلين من إقليم تركستان الشرقية “شينجيانغ” التابع لجمهورية “الصين”، وهو مدعوم بشكل علني من تركيا.
وسبق أن رصد نشطاء تعديات لعناصره في أرياف إدلب وحماة، في مشهد تكرر أكثر من مرة، فهم أقدموا قبل وقت على على تفكيك سكة قطار في ريف إدلب، وحفروا الأراضي الزراعية في سهل الغاب وجسر الشغور، بنية تدمير مضخات المياه، واستخراج الحديد منها وبيعه في السوق السوداء.
كما أقدم عناصره العام الماضي على تفكيك محطة زيزون الحرارية الواقعة بين ريف حماة الغربي وريف إدلب الجنوبي، وتجريدها من الأكبال و النحاس وغيره، بقصد بيعها كخردة في مزادات علنية.