هاشتاغ_ خاص
بالأمس، بدأ تنفيذ بنود التسوية التي طرحتها الدولة في بلدة المزيريب بريف محافظة درعا الغربي، عبر دخول وحدات من الجيش السوري والجهات المختصة إليها وانتشارها فيها، لتحول الأنظار إلى النقطة التالية في “سبحة” الحل السلمي، وهذه المرة إلى طفس.
وشهد مركز تسوية الأوضاع إقبالاً من قبل الأهالي، حسب قول مصادر خاصة في المحافظة ل”هاشتاغ” ووصل عدد من تمت تسوية أوضاعهم من مسلحين ومطلوبين وفارين من الخدمة الإلزامية إلى ما يقارب 270 شخصاً، إضافة لتسليم عدد من قطع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وذخيرة متنوعة، أصبحت اليوم في عهدة الجيش.
وتوقعت المصادر بأن تكون بلدة طفس هي التالية بالقبول ببنود التسوية، وذلك بعد أيام قليلة من تنفيذها في بلدة اليادودة وحي درعا البلد ومزيريب.
وكان “هاشتاغ” قد أشار في مادة سابقة، إلى إن اجتماعات حصلت قبل أيام بين اللجنة الأمنية وأعضاء من اللجنة المركزية لريف درعا الغربي، في طفس.
وأوضحت المصادر، أنه تم بحث نشر نقاط عسكرية جديدة داخل مدينة طفس، وإعادة تموضع وانتشار لقوات الجيش السوري بعد تأمين درعا البلد، ومن ثم اليادودة ومزيريب، في منطقة الري والجامعات ومحيط بلدة الأشعري والمزيريب خلال الأيام القادمة.
كما تم بحث الاتفاق على تسليم عدد من قطع السلاح الخفيف والمتوسطة.
وتوقعت المصادر أن تنطلق جولات مفاوضات جديدة متعلقة بملف طريق السد والمخيم، حيث العقدة الأكبر المتمثلة بوجود زعماء المسلحين البارزين فيها، وأكدت أن “الحل السلمي سيحضر أيضاً في المخيم وطريق السد، رغم الممانعة التي لا يزال يبديها بعض المسلحين المتحصنين فيها”.