كشف موقع “والا العبري” عن تفاصيل جديدة في حادثة فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن “جلبوع” في “إسرائيل”.
ووفق الموقع ، أن “أعمال الحفر في النفق كانت تتم بشكل رئيسي خلال النهار، تم تنفيذ الحفريات بشكل رئيسي من قبل مناضل إنفيعات، كما تشير التحقيقات أنهم استخدموا في عمليات الحفر مقابض أواني الطهي القديمة، كما ساعدت في الحفر ساق سرير حديدي تم تفكيكه”.
ولفت الموقع الى أن مسؤول مطّلع على تفاصيل التحقيقات في حادثة جلبوع قال “إن سجانا جاء إلى زنزانة الأسرى الذين هربوا في وقت سابق ونادى على مناضل انفيعات لتسليمه رسالة، بينما كان حينها تحت الأرض يحفر النفق، فاقترب محمود العارضة وتمكن من إقناعه بأنه نائم، ولو أصر السجان على التحدث إلى انفيعات لتم تفادي هذه الحادثة بأكلمها”.
وفي وقت سابق أعلنت الشرطة “الإسرائيلية” القبض على أربعة من الأسرى الفلسطينيين الستة الفارين من سجن “جلبوع” بالقرب من الناصرة.
وقالت في بيان إن الأسرى المعتقلين مجددا هم زكريا زبيدي، ومحمد العارضة، ومحمود العارضة، ويعقوب قادري.
في السياق ذاته، قال مسؤول أمني “إسرائيلي” إن عملية البحث عن الأسيرين الفارين، أيهم نايف كممجي، ويعقوب انفيعات، تكلف الحكومة “الإسرائيلية” من 10 إلى 20 مليون “شيقل” يوميا، أي بين 3 و6 آلاف دولار أمريكي.
وبحسب القناة 12، فإن عمليات البحث عن الأسرى الستة الذيين أعيد اعتقال 4 منهم، قد كلفت 100 مليون دولار حتى الآن.
هذا ونصبت السلطات “الإسرائيلية” نحو 200 حاجز عسكري، بحثا عن الأسرى الفارين، ونشرت أكثر من 700 دورية شرطية، وعززت القوات العسكرية سواء في جنين أو على طوال الجدار العازل بشمال الضفة الغربية.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy