هاشتاغ سوريا- خاص
أظهر تقرير معد من قبل شبكة من منظمات تطوير وسائل الإعلام في وسط وجنوب شرق أوروبا لإضفاء الطابع المهني على وسائل الإعلام (SEENPM)، أن الموضوعات المتعلقة باللاجئين السوريين في تركيا كانت من بين أكثر الموضوعات المضللة في وسائل الإعلام التركية، حيث يقول التقرير “أن المواضيع التي كانت موضوع معظم المعلومات المضللة على وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي في تركيا هي اللاجئين السوريين، والمعارضة السياسية ضد الحكومة التركية، واتفاقية اسطنبول -وهي معاهدة لمجلس أوروبا تهدف إلى منع العنف والعنف المنزلي ضد المرأة”
وفقًا للتقرير، فإن خطاب الكراهية والمعلومات المضللة يغذيها التحيز والصور النمطية عن الآخرين. فرغم استضافة تركيا للاجئين من العديد من الدول، غير أن اللاجئين السوريين كانوا الأكثر استهدافاً على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن التصور الشائع تجاه السوريين هو أنهم “عاشوا في رفاهية في تركيا، بينما كان الجنود الأتراك يموتون في سورية“.
استند التقرير إلى بحث تم إجراؤه في الفترة بين آب وتشرين الأول 2020. كجزء من مشروع “المرونة: عمل المجتمع المدني لإعادة التأكيد على حرية وسائل الإعلام ومكافحة المعلومات المضللة والدعاية الكراهية في غرب البلقان وتركيا”.
تعد أزمة اللاجئين السوريين أكبر أزمة لجوء ونزوح في عصرنا، ويبلغ عدد السوريين المسجلين وفقاً للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR مايقارب 5.6 مليون لاجئ، و6.2 مليون آخرين نزحوا داخل سورية؛ وتعتبر تركيا الدولة الأكبر التي لجأ إليها سوريون حيث يشكلون ما نسبته 65% من إجمالي عدد اللاجئين السوريين، بينما لجأ 15.8% إلى لبنان، و11.8% إلى الأردن، و4.4% في العراق، و2.3% في مصر.