هاشتاغ_ خاص
تستمر سلسلة تنفيذ اتفاقات التسوية في أرياف درعا بوتيرة عالية، وتشهد المحافظة انضمام المزيد من المدن والقرى إلى التسوية، بالرغم من الخرق الذي حدث أمس في بلدة “أم الميادن” بريف درعا الجنوبي الشرقي، حيث أصيب ضابط وأربعة جنود من وحدات الهندسة جراء استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين في محيط جسر “أم المياذن”.
وقالت المصادر بأن وجهاء بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي وافقوا على التسوية وإنشاء مركز لتسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح من أبناء البلدة وأبناء بلدات المتاعية وندى والعمان، على أن يبدأ التنفيذ اعتباراً من اليوم.
في السياق نفسه، تواصلت اليوم عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدة صيدا ومحيطها شرق مدينة درعا وسط عمليات تسليم السلاح للجيش السوري.
وأفادت مصادر خاصة في درعا بانضمام عشرات المسلحين والمطلوبين للتسويات المستمرة لليوم الثاني على التوالي في بلدة صيدا ومحيطها بريف درعا الشرقي وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة.
وبذلك يصبح عدد البلدات والقرى التي انضمت إلى التسوية في ريف درعا الشرقي منذ يوم السبت حتى يوم أمس عشر بلدات وقرى.
ويضم الريف الشرقي من محافظة درعا إضافة إلى نصيب و”أم المياذن” والطيبة وصيدا وكحيل والنعيمة والجيزة والمتاعية وندى والعمان، كلاً من الغارية الشرقية والغارية الغربية والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والمسيرة والسهوة وبصر الحرير وبصرى الشام وغصم وطيسيا ومليحة العطش وعلما، ومنطقة اللجاة إضافة لمناطق أخرى أيضاً.
وقبل الريف الشرقي، يستمر تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في أغلب مدن وبلدات وقرى الريفين الشمالي والغربي من محافظة درعا، إضافة إلى حي درعا البلد وسط المدينة.