مع الأسعار المتزايدة، رفضت اللجنة الاقتصادية طلباً تقدمت به وزارة الزراعة تطالب فيه بضرورة إيقاف تصدير الحليب واللبن “الرائب”، والحد من تهريبه، نظراً لارتفاع أسعاره وحاجة السوق المحلية له، والأهم حاجة المصانع والمعامل لمادة الحليب، حسب صحيفة “الوطن”.
و نقلاً عن مصدر حكومي، فإن اللجنة الاقتصادية رفضت طلب الوزارة، دون تبرير واضح.
ويأتي طلب الوزارة في وقت ازدادت فيه عمليات تصدير الحليب واللبن من قبل المصنعين، إلى خارج سوريا، لتحقيق أرباح أكبر، وبالتالي، انخفضت المادة في السوق، وارتفع سعرها بشكل كبير، تزامناً مع زيادة الطلب عليها، حسب ما ذكرت الصحيفة.
ونقلت عن مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية، بسمان مهنا، قوله: ” نحن ضد تهريب وتصدير الحليب لأن السوق المحلية بحاجة لهذه المادة التي أثر تصديرها في ارتفاع الأسعار”، مشيرا إلى أنه يؤيد التصدير، لكن بعد تأمين حاجة السوق المحلية.
وذكر مهنا، أن المؤسسة مستعدة لاستجرار كل الكميات المتوافرة بالأسواق المحلية، وبالأسعار الرائجة، وخاصة في ظل وجود عقود والتزامات لتأمين الألبان والأجبان مع جهات حكومية وشركات ومؤسسات للقطاع العام.
يشار إلى أن أسعار الحليب واللبن بجميع أنواعه ارتفاعاً كبيراً، إذ تجاوز سعر كيلو غرام الحليب الـ 1000 ليرة، فيما وصل سعر كيلو اللبن الرائب إلى 1200 ليرة.
وليس هذا وحسب، بل إن الزيادة في الأسعار أصبحت بشكل يومي، دون تقديم مبررات من الجهات المعنية.