أفادت وسائل إعلام لبنانية أن سورية سلمت، اليوم الثلاثاء، أول مذكّرة اعتقال رسميّة إلى “الإنتربول الدولي”، بحق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ليصبح بموجبها مطلوبا بموجب مذكرة دولية حمراء صادرة عن مكتب الانتربول في سورية بعدة تهم.
وبحسب المتداول، فإن سورية اتهمت جعجع “بالاعتداء على مئات السوريين المقيمين في لبنان، أثناء توجههم لممارسة حقهم بالمشاركة في الانتخابات الرئاسيّة السورية الأخيرة، وقتل أحد السوريين أثناء التوجه لممارسة حقه الإنتخابي أيضا”.
كما اتهمته أيضا “بالتآمر والتحريض والتواصل مع تنظيمات إرهابية ضد الدولة والجيش السوري، وتهريب السلاح وتمويل مجموعات تخريبية داخل سورية وإيواء وتسهيل تهريب إرهابيين سوريين وعرب من وإلى سورية”.
وكانت “الشرطة الجنائية الدولية” (الإنتربول)، أصدرت في تشرين الأول الجاري، قرارا برفع ما وصفته بالـ “الإجراءات التصحيحية” التي فرضتها على الحكومة السورية عام 2012.
وكان قد صرح الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أمس الإثنين، أن لدى حزبه 100 ألف مقاتل مدربين ومجهزين في لبنان، وجاء ذلك في أول تعليق له بعد توترات شهدتها بيروت الخميس خلال تظاهرة اعترضت على أداء المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ.
واعتبر نصر الله أن “البرنامج الحقيقي” للقوات هو الحرب الأهلية، موجهاً اتهامات عالية النبرة الى رئيسها سمير جعجع، الذي غالباً ما ينتقد حزب الله وسلاحه .
ويمكن للدول الأعضاء في الإنتربول، البالغ عددها 194 دولة، أن تطلب من المنظمة إصدار “إخطارات حمراء” للأشخاص المطلوبين، التي تكون تقوم مقام طلب من حكومات الدول الأعضاء الأخرى تحديد مكان واعتقال الأفراد الذين قد يخضعون بعد ذلك لمزيد من الإجراءات مثل التسليم.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy