دانت روسيا وإيران التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة مبيت عسكري في دمشق صباح اليوم.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: “ندين بحزم هذا العمل الإرهابي الغادر ونعرب عن تعازينا الصادقة لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء للمصابين”.
واعتبرت الخارجية الروسية أن “هذه الجريمة الدموية بمثابة تحد سافر يهدف إلى التشكيك بمقدرة السلطة في سورية على ضمان أمن العاصمة واستثارة موجة جديدة من العنف وعرقلة جهود الحل السياسي للأزمة في سورية”.
وجددت الخارجية الروسية تأكيدها على أهمية توحيد جهود الأسرة الدولية في مكافحة الخطر الإرهابي العالمي على أساس القانون الدولي والتعاون مع الحكومة السورية في هذا المجال.
من جهتها أدانت إيران التفجير الإرهابي، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في تصريح اليوم أن الأعمال الإرهابية الجبانة محكوم عليها بالفشل ولا يمكنها أن تقوض عزم سورية في محاربة الإرهاب وتحرير أراضيها وإرساء الاستقرار.
وأعرب خطيب زاده عن تضامن إيران مع الحكومة والشعب وأسر الضحايا في سورية.