قال مدير فرع السورية للحبوب بدمشق المهندس مصعب الساروت إنّ مخزون المؤسسة للطحين وصل إلى 4000 طن، مؤكداً أنه يتم تدوير هذا الرقم خوفاً عليه من الإصابة بالحشرات بسبب سوء التخزين.
هاشتاغ-خاص
وفي تصريح خاص لـ”هاشتاغ” طمئن الساروت بالقول إنّ المخزون من القمح والطحين بألف خير، مشيراً إلى أنّ عمال السورية للحبوب والمطاحن يقومون بأعمال شاقة مثل “خلية النحل” من أجل تأمين الطحين بشكل مستمر.
ولفت الساروت إلى أنّ الطاقة الطحنية في دمشق ارتفعت بنسبة 100 في المئة، مشيراً إلى أنّ الطحن أصبح نهاري، وذلك لضمان وصول الطحين إلى الأفران كلها خلال اليوم.
ويتم توزيع طحين دمشق على كل من أفران دمشق وريفها والقنيطرة والسويداء وجزء من ريف درعا، بمعدل 1600 إلى 1700 طن بشكل يومي.
وأشار الساروت إلى أنّ المؤسسة تعمل على منح العاملين في الفرع حوافز حسب الإمكانات المتاحة، مؤكداً حصول العمال خلال الشهرين الماضيين على مكافأتين، إضافةً إلى نية الفرع توزيع تعويض مالي على العاملين كافة في الفرع والبالغ عددهم 1200 عامل خلال اليومين القادمين.
وكانت معلومات خاصة وصلت إلى “هاشتاغ” إلى أنّ إنتاج مطحنة الكسوة اليومي إلى 400طن والغزلانية إلى 350 طن وتشرين إلى 250 طن والجولان التي كانت في طريقها للإغلاق النهائي بسبب تدميرها المتعمد وخلال عشرة أيام عادت لتنتج 220 طن باليوم.
وحسب المعلومات أيضا، فقد امتلأت مستودعات مطاحن دمشق بمخزون يتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف طن دقيق، واكتفت مخابز القطاع العام ذاتياً في دمشق وريف دمشق والقنيطرة والسويداء، وذهب الدقيق الملوث والملغوم من القطاع الخاص وصفقات الفساد الى غير رجعة.
وبعد تحسن الإنتاج لدى المطاحن العامة في قطاع فرع دمشق تم توفير 100 طن يومياً من الكميات الموزعة، والتي كانت تذهب كسرقات وتباع في السوق السوداء لصالح بعض التجار.
وبحساب بسيط يظهر حجم هذه السرقات، إذ أن توفير كمية 100 طن باليوم يساوي سعرها بيعها للمخابز الحكومية 7 مليون ل.س فيما سعرها في السوق السوداء 150 مليون ل.س، وهذا يعني سرقة قدرها 4 مليار ل.س شهريا.