هاشتاغ سوريا_ ايفين دوبا
“هذه المرة غير المرات السابقة”، ملخص ما يمكن فهمه، من تصريح معاون السياحة، في وقت سابق، حول إجراءات المراقبة والتشديد على عمل المطاعم والمرافق السياحية، خلال فترة أعياد رأس السنة والميلاد.
وفي ذلك الوقت، شدد معاون الوزير على أنه في حال مخالفة اي من أصحاب المنشآت لتعليمات وزارة السياحة، سيخسر المستثمر منشأته.
على مايبدو، شددت السياحة والمحافظة الرقابة على عمل تلك المنشآت من الداخل، ونسيت أمور المحتفلين في الخارج.
هؤلاء المحتفلون، لا ندري كم ساعة استغرق انتظارهم من أجل وصول الكهرباء والاحتفال لإضاءة شجرة الميلاد، في بعض الساحات العامة، التي تم فيها تنسيق هذه الاحتفالية.
أيضا، هل بسبب تلك الإضاءة وما استهلكته من كهرباء، أدى إلى أحمال زائدة على الشبكة، وبالتالي وصل بنا الحال لنعيش تلك الانقطاعات التي حتى الآن لم نجد مبرر منطقي لها، ولا حتى بعض القائمين على عملها؟!.
الواضح، أنه لا تبرير منطقي للتجمع الاحتفالي في الساحات، سواء كان بوجود رقابة أو عدمها، بمعنى أن الرقابة يجب أن تكون داخلية، وأن الخوف من خطر كورونا يجب أن ينطلق من الفرد نفسه، وسط الأعداد الكبيرة للمصابين، وغياب العناية الصحية في بعض المرافق الطبية لمرضى كورونا.