هاشتاغ _ خاص
علم “هاشتاغ” من مصادر خاصة أن وزارة الخارجية الأمريكية تواصلت مع الخارجية السورية، طالبةً منها التدخل لحل قضية تتعلق بمواطن أميركي من أصول يهودية سورية.
وكشفت المصادر أن يهودياً سورياً يحمل الجنسية الأمريكية، طلب تدخل خارجية بلاده لدى الخارجية السورية، والطلب منها التدخل بدورها لدى وزارة المالية السورية، بشأن حجم المبيعات التي فرضتها هيئة الضرائب على محل لحوم “أمية” تعود ملكيته للمواطن اليهودي السوري الأميركي، ويقع في منطقة القصّاع بدمشق.
وبحسب المصادر فإن هيئة الاستعلام الضريبي فرضت على المحل المعروف حجم عمل بقيمة مليار ليرة، بينما يصرح المحل عن مبيعات سنوية بثلاثة ملايين ليرة لاغير.
المصادر ذكرت أن القيمة العالية لقيمة المبيعات سببها، بحسب هيئة الاستعلام الضريبي، أن المحل المذكور يكذب في أرقام مبيعاته، ذلك أنه أحد أشهر محلات اللحوم في دمشق، وهو يورّد اللحوم إلى كبرى الفنادق والمطاعم بدمشق، وعلى رأسها فندق “الفور سيزن”.
واستغربت المصادر في حديثها لهاشتاغ تدخل السلطات الأمريكية من أجل هذه القضية، وفي أمر على هذا المستوى، لتخلص إلى أن “معرفة السبب تبطل العجب”، فواشنطن التي توسّطت لدى الخارجية السورية لتخفيف حجم المبيعات المسجلة بحق “مواطِنها” اليهودي، لا يمكن أن تفعل ذات الأمر مع مواطنين أمريكيين آخرين “من أصول غير يهودية”.
ولم تكشف المصادر عن جواب الخارجية السورية على الطلب الأمريكي، وهل وعدتها بمتابعة الأمر مع وزارة المالية السورية أم أنها نأت بنفسها عن الأمر .
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الاستعلام الضريبي فرضت حجم عمل كبير على العديد من المكلفين السوريين في شتى أنواع النشاطات الاقتصادية، وبأعلى من القيمة المصرّح عنها من قبلهم، لكن أياً من وزارات الخارجية في العالم؛ بما فيها الأمريكية، لم تتدخل لصالح أيٌّ منهم.
يُذكر أن قيمة الضريبة التي يجب أن يدفعها المحل لن تتجاوز 20% من حجم مبيعاته وفقاً للقانون، ما يعني أن المبلغ المترتب على محل “أمية” لن تتجاوز 200 مليون ليرة سورية، وهو ما يوازي حسب سعر السوق السوداء نحو 57 ألف دولار .. لاغير! .
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy