أعلن وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، أن بلاده ليس لديها خطط في الوقت الحالي لإعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، لأسباب أمنية.
وخلال مؤتمر صحفي، قال هاياشي إن “قرار استئناف عمليات السفارة في دمشق سيُتخذ مع مراقبة الوضع المحلي عن كثب”، وفق ما نقل موقع “عرب نيوز”، المتخصص بأخبار اليابان.
وأضاف الوزير الياباني أنه “لقد مرت إحدى عشرة سنة على اندلاع الأزمة السورية، ونحن نراقب عن كثب ما إذا كانت تحركات بعض الدول العربية مثل الإمارات، نحو علاقات رفيعة المستوى مع سورية، ستؤثر على العملية السياسية الراكدة”.
وأشار هاياشي إلى أن بلاده “ستواصل العمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لحل الأزمة السورية، من أجل دفع العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، مع تحسين الوضع الإنساني للسوريين من خلال المساعدة الإنسانية”.
وكانت اليابان أغلقت سفارتها في سورية في العام 2012 لأسباب أمنية، ونقلت نشاطها الدبلوماسي في سورية إلى سفارتها في العاصمة اللبنانية، ومن ثم إلى العاصمة الأردنية عمان. وطالبت في نفس العام من السفير السوري مغادرة طوكيو.
وعلى الرغم من هذه القرارات، بقيت العلاقات الدبلوماسية قائمة بين البلدين، في حين تواصل سفارة سورية في طوكيو أعمالها إلى الوقت الحالي.
وذكر “عرب نيوز” أن المسؤولين اليابانيين كرروا أكثر من مرة أن سبب الإغلاق هو الافتقار إلى الأمن، وليس بسبب الموقف السياسي.
ووفق الموقع فقد قدمت اليابان أكثر من 3.1 مليار دولار كمساعدات إنسانية للسوريين منذ العام 2012، وأشارت وزارة الخارجية اليابانية إلى أن هذه المساعدات يتم تسليمها من خلال المنظمات الدولية والجماعات المدنية حصراً.