الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياإيران تشكو "التهميش" في إعمار سورية: الحصة الأكبر لتركيا والصين والإمارات وروسيا

إيران تشكو “التهميش” في إعمار سورية: الحصة الأكبر لتركيا والصين والإمارات وروسيا

صرّح مسؤول إيراني، بأن إيران ”مهمشة“ في قضية إعادة الإعمار بسورية، مشيراً إلى “هيمنة تركية” في هذا المجال.
وبحسب ما نقل موقع “صوت بيروت”، أوضح رضا شهرستاني عضو مجلس إدارة جمعية منتجي الصلب في إيران، لموقع ”اقتصاد أون لاين“، أن ” السلطات السورية تفكر الآن في إعادة بناء البنية التحتية لسورية بعد الحرب، وكان من المتوقع أن يكون لإيران نصيب كبير في إعادة إعمار المدن السورية والبناء في هذا البلد، لكن إيران أصبحت مهمشة تماماً وأصبحت بدلاً منها تركيا التي هيمنت على سوق الإسكان والتنمية في سورية” حسب قوله.
وأضاف شهرستاني أن “الهدف الأساسي للحكومة التركية هو استكمال إعادة إعمار حلب، وقد أعدت الحكومة التركية خطة شاملة لإعادة إعمار حلب على ثلاث مراحل، بدءاً من تشييد شبكة المياه والكهرباء في المحافظة والبنية التحتية لها”.
ويفتقر حديث شهرستاني للدقة، حيث يخلط بين المناطق التي تحتلها تركيا في شمال حلب، ومدينة حلب نفسها.
ويقتصر نشاط الشركات التركية على المناطق التي تحتلها تركيا في شمال سورية، وخاصةً مدينة جرابلس وأعزاز، فيما تغيب هذه الشركات عن أي نشاط اقتصادي مباشر في مدينة حلب أو المدن السورية الأخرى.
المسؤول الإيراني اشتكى بالمقابل، من أن حصة إيران من صادرات مواد البناء مثل الأسمنت والصلب، إلى سورية، ضئيلة، “ومن المثير للاهتمام أن سورية ليست على استعداد لشراء الصلب مباشرة من إيران“ على حد قوله.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن ”المصدرين الإيرانيين أصبحوا يبيعون الحديد إلى تركيا بخصم كبير، وتصدره تركيا مجدداً إلى سورية“، مبينا أنه ”حتى وقت قريب، اشترى التجار الأتراك أطنانا إيرانية من الصلب التصديري بسعر 580 دولارا، وحصلوا على ربح حوالي 170 دولارا عن كل طن“.
وفي سياق متصل، أشار موقع ”التجارة نيوز“ الإيراني، إلى أن ”تركيا، تليها الصين والإمارات، تمتلك الحصة الأكبر من السوق السورية، وتمكنت روسيا من القيام باستثمارات كبيرة في قطاع النفط والغاز السوري“.
وألغت دمشق مؤخراً، رخصة استيراد سيارات من إيران، بحسب رئيس لجنة الأعمال في غرفة إيران التجارية محمد رضا نجفي مانيش.
وقال مانيش، الإثنين، إن ”نقص العملة والمخاوف من تقلبات أسعار الصرف كانا من الأسباب الرئيسية لإلغاء قرار الترخيص من قبل سوريا“، لافتا إلى أنه ”تم اتخاذ هذا القرار بعد أن قامت شركة إيران-خودرو ببناء مصنع بثلاث قاعات مجهزة تجهيزا جيدا في سوريا، في السنوات الأخيرة“.
من جانبه، قال فرزاد بيلتن، المدير العام للمكتب العربي والإفريقي لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية، في حديث لوكالة أنباء ”فارس نيوز“: ”حصة إيران في السوق السورية تبلغ 3% فقط“، مضيفاً أنه ”وفقاً للإحصاءات الرسمية في الأشهر الأربعة الأولى من العام الإيراني (بدأ 21 مارس 2021)، حوالي 38 ألف طن من البضائع، بقيمة 66 مليون دولار تم تصديرها من إيران إلى سورية“.
مقالات ذات صلة