شهدت اسواق دمشق ارتفاعاً في أسعار معظم أنواع الخضر والفواكه حيث تراوح سعر كيلو البطاطا بين 2500 و3000 ليرة وكيلو الكوسا بين 2000 و2500 ليرة والزهرة بين 800 و1100 ليرة والباذنجان بين 800 و1000 ليرة والبندورة بين 600 و900 ليرة والبصل الفريك بين 650 و800 ليرة والبرتقال أبو صرة بين 1000 و1500 ليرة والكرمنتينا بين 800 و1300 ليرة والخيار البلاستيكي بين 900 و1200 ليرة.
وبين رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين خطار عماد لـ«الوطن» أن إنتاج العروة التشرينية للبطاطا يعتبر في بدايته حالياً والكميات التي ترد إلى الأسواق حالياً تعتبر قليلة لذا لم ينخفض سعر البطاطا حالياً في الأسواق، متوقعاً أن تنخفض أسعار البطاطا قريباً في مع ازدياد الكميات التي سترد إلى الأسواق خلال الأيام القادمة.
وبخصوص الارتفاع الملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية بأسعار الخضر والفواكه لفت عماد إلى أن إنتاج البندورة الأرضية بات في نهايته وسيبدأ إنتاج البندورة المحمية وستكون تكاليف إنتاجها مرتفعة، موضحاً أن تكاليف إنتاج المواسم الشتوية مثل الزهرة والملفوف وغيرها بالأساس مرتفعة بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومحروقات وأجور نقل وكذلك أجور عمال ومن الطبيعي مع ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج أن نرى سعر مادة معينة من الخضر أو الفواكه بـ1000 ليرة، مبيناً أن المازوت يوزع على الفلاحين لكن الكميات غير كافية.
بدوره أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد أن إنتاج العروة التشرينية للبطاطا نزل إلى الأسواق قبل هطل المطر بثلاثة أيام وانخفض سعرها حينها بالجملة إلى 1300 ليرة لكن مع هطل الأمطار مؤخراً توقف قلعها من المزارعين وعاد سعرها للارتفاع، متوقعاً أن تعود أسعارها للانخفاض وتصل لحدود 1000 ليرة بالجملة وبالمفرق لحدود 1500 ليرة خلال 3 أيام في حال تحسن المناخ واستقراره أما في حال هطل الأمطار فستبقى على أسعارها الحالية.
وبيّن أن إنتاج العروة التشرينية لا يغطي حاجة السوق بالكامل إنما يغطي 75 بالمئة من الحاجة، مشيراً إلى أنه لم يعد هناك بطاطا مبردة في السوق.