وصل سعر كيلوغرام الغاز المنزلي في السوق السوداء إلى 14 ألف ليرة، وبلغ سعر تعبئة طباخ منزلي سعة 3 كغ 40 ألفاً.
وارتفع الطلب على كمية النصف كغ هي السائدة لدى أغلب أصحاب الطباخات، بينما استغنى بعضهم عن الغاز ولجأ إلى البابور في عمليات الطبخ المنزلي سواء عبر استخدام الكاز الذي يبلغ سعر نصف الليتر منه 4 آلاف ليرة، وذلك لندرته أم بالتوجه نحو مزج البنزين مع المازوت.
سعر أسطوانة الغاز حالياً في السوق السوداء يتراوح بين 90 ألفاً و110 آلاف، وهي غير متوافرة بحسب مصدر في جمعية معتمدي الغاز بدمشق لـ”الوطن” مبيناً أن عملية البيع حالياً تتم بشكل مباشر بين الزبائن علماً أن بعض من لا يحتاج المادة ويريد بيعها قد يلجأ لموزع الغاز لبيعها عنده ليقوم هذا الأخير ببيعها كاملة أو عبر الطباخات المنزلية الصغيرة.
وكشف المصدر أن الكميات الموزعة من مادة الغاز المنزلي ارتفعت في الأيام الماضية لتصل إلى 25 ألف أسطوانة يومياً من المادة، إضافة إلى 1500 أسطوانة من أسطوانات الحجم الوسط.
ووفقاً للمصدر فقد انخفضت مدة انتظار الأسطوانة من مئة أو تسعين يوماً إلى 70 يوماً، وذلك تزامناً مع زيادة الكميات الموزعة من المادة.
وأكد المصدر أنهم كجمعية لم يتلقوا أي تعليمات بعد حول آلية حصول الشرائح التي سيرفع عنها الدعم، والمزمع تطبيقها خلال الفترة القادمة على مستحقاتها من المادة، لافتاً إلى عدم وجود بيع للأسطوانات الفارغة في مستودعات محروقات مضيفاً إن عملية استبدال أسطوانة غاز تالفة تحتاج إلى انتظار عدة أشهر.
وأوضح أن هذا الفرق في الوزن ولو كان نصف كغ في كل أسطوانة من مجموع 25 ألف أسطوانة يومياً فإنه يشكل حجماً كبيراً من المادة يذهب إلى السوق السوداء.