دعت وزارة الخارجية، المجلس النرويجي للاجئين إلى بذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من آلام اللاجئين السوريين ومعاناتهم وتسهيل عودتهم إلى سورية.
ونقل موقع “RT” عن وزير الخارجية فيصل المقداد خلال لقائه مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، والوفد المرافق، تأكيده على استمرار التواصل لإزالة “أي عراقيل مصطنعة أمام العودة الآمنة والطوعية” للاجئين.
وكان الوزير المقداد بحث مع الوفد سبل تعزيز التعاون بين الحكومة السورية والمجلس النرويجي، وتطرق الجانبان إلى خطط عمل المجلس في سورية خلال الفترة الحالية وإمكانية توسيعها في المستقبل.
وقال المقداد إن سورية “ترحب بعودة كل اللاجئين السوريين إلى وطنهم وتقوم باتخاذ كل الإجراءات والتسهيلات لتهيئة الظروف التي تضمن عودة طوعية وآمنة وظروفا معيشية جيدة للعائدين”.
وأضاف أن ذلك يأتي “في الوقت الذي تتعامل بعض الدول الغربية مع هذا الملف بطريقة سلبية وتستمر في فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب ولا تشجع اللاجئين على العودة إلى بلدهم تحت ذرائع باطلة”.
ونقلت الخارجية السورية عبر “فيسبوك” عن إيغلاند أنه أعرب عن تقديره للتسهيلات المقدمة من جانب الحكومة السورية لإنجاح عمل المجلس، وأشاد بالتعاون المثمر بين الجانبين.
وأضاف إيغلاند أن المجلس سيقوم بكل ما يمكن لضمان تعزيز هذا التعاون وتقديم المساعدات الإنسانية للفئات التي تحتاج إليها ولا سيما في قطاع التربية وإعادة تأهيل المدارس.