أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن يد بلاده ممدودة للإدارة الجديدة في إيران، معربا عن أمله في أن يكون لها رد فعل إيجابي.
وأشار بن فرحان، الى أن دول الخليج تتابع المحادثات النووية الجارية في فيينا.
وأضاف، أن سير المفاوضات النووية في فيينا لا يدعو للتفاؤل في ظل التشدد والمماطلة من الجانب الإيراني، لافتا إلى أن موقف إيران المتشدد في فيينا مقلق.
وتابع “حضور دول الخليج في المفاوضات النووية مع إيران سيجعلنا قريبين من الحلول فنحن الأكثر تهددا من البرنامج النووي الايراني”.
وأوضح الوزير السعودي أن دول الخليج تريد اتفاقا نوويا طويلا وشاملا مع إيران، مضيفا أن الدول الخليجية تريد أن يكون لديها علاقة طبيعية مع إيران وهذا يتوقف عليها.
و كانت السعودية قد أعلنت أن المحادثات بين المملكة وإيران “ودية”، مؤكدة في الوقت نفسه عدم تحقيق أي تقدم كبير في إطارها حتى الآن.
وقال وزير الخارجية السعودي حينها: “لا تزال هذه المحادثات في المرحلة الاستكشافية. نأمل أن تضع أساسا لمعالجة المواضيع العالقة بين الطرفين وسوف نسعى ونعمل على تحقيق ذلك”.
فيما أكد نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن المناقشات “تتحرك على المسار الصحيح”، حيث صرح: “لقد حققنا نتائج واتفاقات، لكننا ما زلنا بحاجة لمزيد من الحوار”.
وأكد البلدان أنهما عقدتا خلال الأشهر الماضية 4 جولات من المحادثات في بغداد، التي تطرقت إلى تطبيع العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ 6 سنوات إضافة إلى مناقشة الملفات الإقليمية مثل اليمن ولبنان.