هاشتاغ_ خاص
أعلن مدير الاستثمار والصيانة في مؤسسة المياه جمال حمودة عن عودة المياه إلى كامل مناطق دمشق بعد قطعها مدة يوم واحد فقط.
وفي تصريح خاص لـ”هاشتاغ”، أشار حمودة إلى أن سبب انقطاع المياه كانت من أجل إجراء بعض عمليات الصيانة الدورية، مؤكداً أن الأمور حالياً بخير من حيث كمية المياه وضخها وحتى نقاوتها.
وأكد مدير الاستثمار والصيانة في مؤسسة المياه التزام المؤسسة بوعودها، وإيصال المياه إلى المواطنين في الوقت الذي تم تحديده لعودتها.
وبالنسبة إلى وضع التقنين، قال حمودة، إنه بعد عملية الصيانة الأخيرة، عادت ساعات التقنين إلى سابق عهدها في مرحلة ما قبل الانقطاع، والتي وصفها بالجيدة رغم الانقطاعات المتكررة للكهرباء.
ويضيف مدير الاستثمار والصيانة في مؤسسة المياه بالقول، إنه “بعد استقرار الوضع المائي في حوض بردى ومع الاستهلاك الأقل من قبل المواطنين خلال فصل الشتاء سيكون الوضع أكثر استقراراً”، مؤكداً عدم وجود أي مشكلات تمنع من إمداد المياه لفترات أكبر خلال فصل الشتاء.
وقال حمودة إنه بعد الهطولات المطرية والثلجية الأخيرة، فإنّ التفاؤل عاد إلى وضع المياه؛ إذ أنّ التغذية الحالية عادت لتعبئة حوض بردى والفيجة، وامتلاء المناسيب، وذلك بعد المرور بأشهر صعبة كان من الممكن أن تؤثّر على تغذية الحوض.
وفي نهاية العام الماضي، أعلنت وزارة الموارد المائية، أنّ الاعتماد الرئيسي في سورية يكون على الأمطار، وهي تعاني كغيرها من دول المنطقة فيما يتعلق بقطاع المياه، بسبب التغيرات المناخية ومحدودية الموارد المائية.
هذا، وكانت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق قد أعلنت عن قطع المياه من أمس الجمعة عن معظم مناطق وأحياء العاصمة.
وبررت مؤسسة المياه القطع، بإجراء أعمال صيانة بسبب عطل طارئ، على الخطوط الرئيسية المغذية للمدينة.
وشملت المناطق التي وصل إليها القطع أحياء البرامكة، الفحامة، البختيار، قبر عاتكة، شارع خالد بن الوليد، وشارع النصر، الحريقة، باب مصلى، السويقة، سوق مدحت باشا حتى قوس باب شرقي، دف الشوك، والمنطقة الصناعية.
كما شمل القطع دمشق القديمة، كورنيش الميدان، ميدان سكة، الزاهرة القديمة، الزاهرة الجديدة، التضامن، مخيم اليرموك، القاعة، الحقلة، ساحة الأشمر، قدم سكة حتى دوار بور سعيد، دويلعة، الطبالة.