الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمدير زراعة حلب " لهاشتاغ": المزارعون هجروا زراعة القطن وتوجهوا إلى زراعات...

مدير زراعة حلب ” لهاشتاغ”: المزارعون هجروا زراعة القطن وتوجهوا إلى زراعات أخرى

هاشتاغ – إيفين دوبا
قال مدير زراعة حلب، رضوان حرصوني، في تصريح خاصة لـ”هاشتاغ”، إن الأمطار التي سقطت مؤخراً ساعدت على تأمين المياه اللازمة لسقاية محصول القطن.
وقدر المساحة المخططة للزراعة في هذا الموسم بنحو 5 آلاف هكتار، في حين كانت الخطّة الزراعية للموسم الفائت، تهدف إلى زراعة نحو 1500 هكتار، لكن فعلياً لم تتمّ زراعة سوى 370 هكتاراً. وأعاد حرصوني الأسباب لعدم وجود العمالة الكافية، وازدهار زراعة الذرة الصفراء والسمسم.
وذكر حرصوني أن العديد من المزارعين عزفوا عن زراعة القطن، وتوجّهوا إلى زراعات أخرى، أقلّ تكلفة، بسبب غياب العديد من مستلزمات الإنتاج، على رأسها الوقود والأسمدة، ولأن حاجتها أقلّ إلى المياه، وبسبب قلة الأمطار أيضاً، ولكن الأمطار الحالية، أسهمت في تأمين نسبة جيدة من الماء لزراعة المحاصيل الإستراتيجية.
أضاف حرصوني أن الأمطار الأخيرة تبشّر بموسم خيّر بالنسبة لمحصولي القمح والقطن.
وبين أن الأمطار روت نحو 40 ألف هكتار بعل قمح، وساعدت في إرواء 92 ألف هكتار قمح مروي.
يذكر أن الحكومة حاولت إعادة إحياء زراعة القطن عبر إعادة إصلاح شبكات الريّ الحكومية، والعمل على توفير تقنيات ريّ حديثة، كما عملت على خلْق محفّزات للعودة إلى هذه الزراعة، من خلال رفع سعر كيلو القطن، لكن عدم استقرار سعر الصرف، وعدم التوازن في التكاليف بين المزارعين الذين يعتمدون على الريّ الحكومي، والآخرين الذين يعتمدون على مياه الآبار السطحية والجوفية، جعلا هامش الربح محدوداً.
وقد تراجع إنتاج القطن من مليون طنّ في عام 2011، إلى 100 ألف طن في عام 2015، وأقلّ من 20 ألف طن في عام 2021، بنسبةِ تراجُع تجاوزت الـ90% ، مع تراجع المساحات المزروعة من 250 ألف هكتار، إلى أقلّ من 35 ألف هكتار، خلال سنوات الأزمة.
مقالات ذات صلة