ألغى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، زيارته المقررة لمقر الأمم المتحدة في جنيف نظرا إلى “العقوبات على روسيا” التي فرضتها دول غربية، وفق ما أعلنت بعثة موسكو في جنيف، الاثنين.
وألغى لافروف زيارته “نظرا إلى الحظر على تحليق طائرته في أجواء عدد من دول الاتحاد الأوروبي التي فرضت عقوبات على روسيا”، بحسب ما أفادت البعثة على تويتر.
وكان من المقرّر أن يعقد لافروف مؤتمرًا صحفيًا، كما كان من المقرر أيضًا أن يلقي خطابًا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومؤتمر نزع السلاح الثلاثاء.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، أن قيادة الأمم المتحدة لم تتمكن من ضمان زيارة لجنيف لوفد روسي بقيادة وزير الخارجية سيرغي لافروف.
وجاء في بيان الخارجية: “تبين أن قيادة المنظمة العالمية غير قادرة على ضمان مشاركة الوفد الروسي برئاسة وزير الخارجية الروسي في اجتماعات لجنة نزع السلاح ومجلس حقوق الإنسان، وهي فعاليات نظمتها الأمانة العامة للأمم المتحدة نفسها“.
بدوره، كشف مقر الأمم المتحدة في جنيف أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أجرى محاولات مع قيادة الاتحاد الأوروبي، لحل مسألة وصول الوفد الروسي إلى جنيف.
وقالت المتحدثة باسم مقر الأمم المتحدة في جنيف أليساندرا فيلوتشي، إن “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تهاتف مرتين مع قيادة الاتحاد الأوروبي، في محاولة لحل مسألة وصول الوفد الروسي إلى جنيف“.
وأضافت: “على الرغم من أن الأمين العام غير مسؤول عن الحصول على تصاريح طيران للدول الأعضاء، فقد تحدث هو ورئيس ديوانه مع سلطات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة، بما في ذلك رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، الذي تحدث إليه الأمين العام مرتين أمس في محاولة لحل هذه المشكلة“.
وتعقد الجمعية العامة في الامم المتحدة جلسة طارئة الاثنين لمناقشة النزاع في أوكرانيا.
والهدف من هذه “الدورة الاستثنائية للجمعية العامة” هو “جعل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 تتخذ موقفًا” حيال النزاع في أوكرانيا، وقد صوّتت روسيا والصين ضدّ انعقاد الجلسة.