هي الحالة السادسة التي يشهدها العالم منذ أكثر من أربعة قرون: ولادة طفل في اليمن بعين واحدة، توفى بعد ساعات على ولادته.
وسائل إعلام يمنية نقلت عن أطباء مشرفين في مستشفى الهلال في مدينة رداع اليمنية أن تلك الحالة “موجودة في كتب الطب.. وكانت موجودة في الأساطير الإغريقية”.
صحيفة “المشهد اليمني” أكدت وفاة الطفل بعد 7 ساعات على ولادته “بعين واحدة وتجويف عيني وعصب بصري واحد”، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).
وذكرت الصحيفة أن العالم شهد 6 حالات فقط منذ ما يقرب من 5 قرون، وسميت بـ”ولادة أطفال ذى العين الواحدة”، وسُجلَت أول حالة عام 1665.
وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (التابعة للحكومة التي شكلتها حركة “أنصار الله“)، قالت إن “حسين محمد العباسي أسعف زوجته زهرة ضيف الله العباسي إلى مستشفى الهلال في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وبعد المخاض وضعت المولود بعين واحدة، وتم وضعه في قسم الحضانة لمتابعة حالته الصحية”.
المصدر قال للوكالة إنه “لا علاقة للتشوّهات الخلقية بالعوامل الوراثية، لاسيما وأن الأم وضعت سابقاً أطفالاً غير مصابين بتشوّهات خلقية”. وأكد أن “التشوّهات الخَلْقية، التي تُصيب بعض المواليد خلال الفترة الراهنة، تأتي نتيجة استخدام أسلحة محرمة دولياً في قصف المدنيين في مختلف المناطق اليمنية”.
وأشار إلى أن هناك تشوهات خلقية حدثت لمواليد جدد في عدة مناطق يمنية.
وقال المصدر الطبي للوكالة: “لأول مرة تحدث هذه الحالة، لكنها موجودة في كتب الطب، ويكون الطفل بعين واحدة وتجويف عيني وعصب بصري واحد، وتسمى حالة الطفل ذو العين الواحدة”.