دعا الوزير اللبناني السابق وئام وهاب، خصومه السياسيين في الحزب التقدمي لاشتراكي إلى التعاون من أجل تأمين الكهرباء في منطقة الشوف في لبنان، وهي دعوة وصفها كثيرون بأنها لضرورات الدعاية الانتخابية.
وهاب قال في حساباته عبر “تويتر” و”فيسبوك” إن مولدات منطقة الشوف “تعاني من مشاكل عديدة في كثير من القرى.. نحن مستعدون للمساعدة للاستمرار بتزويد الناس بالكهرباء”.
وأضاف رئيس حزب “التوحيد العربي”: “لكن لا أحد يستطيع وحده المساعدة، لذا أدعو نواب اللقاء الديمقراطي لنتساعد معاً في الدعم، نحن جاهزون”.
معظم التعليقات على منشور وهاب، كانت تتساءل عن توقيت تلك الدعوة، خاصة أنها تأتي وسط التحضير للانتخابات النيابية في لبنان.
ومن التعليقات التي سجلت عبر صفحة وهاب:
ـ “دخلك انت ما عندك تلفون لتتصل بنواب اللقاء الديمقراطي ؟ خلصنا حاج دعايات انتخابية”.
ـ “عالفيس ما رح يجاوبوك مش أحسن لو متصل فيهم وبلا هالعراضة؟”
ـ “بوست ذكي قبل الانتخابات بشهرين”.
وكانت صحيفة الأخبار نشرت أمس مقالاً حول التحالفات في منطقة الشوف، وقالت إن وهاب، لم يحسم بعد الشكل النهائي للائحته، ونقلت الصحيفة عن أوساطه، أنه “يبحث مع العونيين (التيار الوطني الحر) و(طلال) إرسلان في تحالف يؤمن فوزاً أكبر لعدم تكرار خطأ الانتخابات الماضية.
وأضافت أنه “في انتظار أن يحسم خوض المعركة بلائحة مستقلة أو مشتركة مع العونيين وإرسلان، ينشط مكتب تيار “التوحيد العربي” في شحيم، عرين الجنبلاطية، في توزيع الدواء والمساعدات في مقر مستأجر من آل شعبان، حلفاء نائب “التقدمي” بلال عبدالله الذي ترشّح قريبه إبراهيم عبدالله ويحتمل أن يحظى بدعم 8 آذار مع زميله أحمد نجم الدين.