هاشتاغ_ إيفين دوبا
قال مدير الصحة في حلب، الدكتور زياد حاج طه، إن المديرية تسعى خلال الفترة القادمة، إلى تطبيق معالجات جديدة للحد من انتشار “اللاشمانيا” في المحافظة.
وفي تصريح خاص لـ”هاشتاغ”، أشار حاج طه، إلى تراجع عدد الإصابات باللاشمانيا مؤخرا في المحافظة، بعد أن سجلت خلال العام الماضي أكثر من 30 ألف إصابة.
ومن المعالجات التي تسعى المديرية إلى تنفيذها في مواجهة انتشار المرض، والتخفيف من عدد الإصابات، المعالجة بالآزوت السائل، ومن الممكن البدء بالمعالجة بالأوزون، قريبا، حسب قوله.
ولفت مدير صحة حلب، إلى متابعة الإصابات الموجودة، وتقديم العلاج للمصابين بشكل مجاني، سواء كان عبر المراكز الصحية المختصة، أو الفرق الجوالة.
وأكد حاج طه، أنّ مادة “الغلوكانتيم” الخاصة بمعالجة حبة حلب “اللاشمانيا” متوفرة في مركز اللاشمانيا، في الفرقان، مشيرا إلى أن الكميات كافية من الدواء المذكور، وتصل من وزارة الصحة دفعات جديدة وبشكل مستمر من العلاج اللازم.
وفي وقت سابق،أعلن مدير الصحة في الحسكة، الدكتور عيسى خلف، تسجيل انخفاض كبير في عدد الإصابات الجديدة بمرض “اللاشمانيا”، لتقف عند ألف إصابة منذ بداية العام الحالي، في حين أن عدد الإصابات العام الماضي بلغ 11 ألفًا في المحافظة.
وقال خلف لإذاعة محلية: “انتهينا من مرحلة الذروة لانتشار المرض والتي تمتد سنويًا كحد أقصى حتى نهاية شهر شباط من كل عام، لتبدأ عملية الوقاية”.
وفي أرياف حلب، يكثر موضوع تربية الحيوانات، الأمر الذي من شأنه زيادة عدد الإصابات، إضافةً إلى موضوع قلّة الاهتمام بأمور النظافة الشخصية.
ويعدّ مرض حبة حلب “اللايشمانيا” واحداً من الأمراض السارية الواسعة الانتشار في العالم وموجود في جميع القارات، والدليل على ذلك استيطان المرض في أكثر من 88 دولة في العالم من بينها 76 دولة من الدول النامية أي أنّه مرض بيئي بحت، وتسبّبه طفيليات صغيرة تدعى بطفيليات “اللايشمانيا”، أو ما يطلق عليه اسم “حبة حلب”.