وصف محافظ الحسكة غسان خليل الحصار الذي تفرضه قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على مركز المدينة بأنه “مطبق” وأشار إلى أن الاحتياطات لدى السلطات المحلية قد تنفد إن استمر الحصار.
وقال خليل في تصريح للإخبارية السورية إن “قسد تنسق مع الاحتلال الأمريكي بشكل كامل بشأن الحصار الذي تفرضه على مدينة الحسكة“.
وأضاف أن: “قسد تمنع دخول الطحين والمواد الغذائية والمحروقات التي تشغل المخابز وهذا الأمر يؤرق المواطنين في المحافظة ويزيد الضغوط عليهم في هذه الظروف الصعبة وفي شهر رمضان المبارك“.
وأشار محافظ الحسكة إلى أنه “يتم تقديم بعض الاحتياطات الموجودة لدى المحافظة للمواطنين لكنها ستنفذ إذا طال الحصار“.
وقال خليل: “الخيار هو الصمود في منطقة محاصرة وفيها المحتل الأميركي والتركي وميليشيات مرتبطة بهذين المحتلين“.
وأضاف المحافظ أن التواصل مع “قسد” يتم “عبر الصديق الروسي الذي يقوم بدوره بشكل كامل بمنعهم والحد من تصرفاتهم التي تؤثر على المواطنين بشكل كبير.
وكانت المحافظة أعلنت في 8 من الشهر الجاري أن “قسد” تحاصر مخبز البعث، وتمنع دخول الطحين والمازوت إلى المخبز، وقالت وقتها إن ذلك “سيؤدي إلى توقف المخبز عن العمل وفقدان مادة الخبز في أحياء مدينة القامشلي”، ثم أعلنت أن “قسد “استولت بقوة السلاح” على المخبز بشكل كامل، وطردت جميع العاملين فيه.
بينما قالت وسائل إعلام مقربة من “قسد” أن الإجراء الذي قامت به قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، التابعة لها، جاء ردا على “حصار قوات الحكومة السورية لحيي الشيخ مقصود والأشرفية” اللذين يضمان غالبية كردية في مدينة حلب.
وذكرت تلك الوسائل أن القوات الروسية أجرت اتصالات بالأسايش لتهدئة الأوضاع.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام