هاشتاغ-نور قاسم
حاولت “هاشتاغ” التواصل مع عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق مازن الدباس للإطلاع منه على أسباب الازدحام الكبير في المواصلات بشكل عام وخلال الأعطال بشكل خاص؟
فأجاب بشكل تهكمي: ” لا أعلم ما هو السبب ؟
برأيك أنت ما هو السبب؟ ، وعندما أخبرته أن أصحاب السرافيس قالوا إن السبب هو تخفيض مخصصاتهم، قال في محاولة لإنهاء المكالمة إنه لم يعد يسمع الصوت.
ولدى سؤاله هل تسمعني يجيب “لا أسمع”! ، ومن ثم أشار إلى أنه في اجتماع ولا يمكنه الإجابة عن أي سؤال حالياً!
وتشهد محافظتا دمشق وريفها كالعادة ازدحاماً في المواصلات إلا أن هذه المشكلة تضاعفت بشكل ملحوظ خلال فترة الأعطال، لتستمر المعاناة من سوء المواصلات بشكل أكبر من السابق.
ولدى سؤال أصحاب السرافيس أجاب جميع من سألناهم إجابة موحدة لـ “هاشتاغ” إن السبب الأساسي هو تخفيض المخصصات لهم!.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق ريدان الشيخ لـ “هاشتاغ” أنه من المفترض أن الكمية الموجودة في الكازيات تغطي حاجة السرافيس حتى في فترة العطلة، لافتاً إلى أن تأخر وصول التوريدات أحدثت هذه الإشكالية وليس تخفيض المخصصات للسرافيس بأيام الأعطال هو السبب! ، لافتاً إلى أن الجهات المعنية حريصة بعدم حصول مثل هذه الإشكاليات.
يذكر أنه منذ حوالي عامين ومحافظة دمشق تصرح بضرورة استخدام نظام “GPS” على وسائل النقل العامة، بغية:
منع أصحاب السرافيس من بيع مخصصاتهم من المازوت بالسعر الحر، ولضمان الالتزام بخطوطهم من خلال تعقب مسار خط الميكروباصات من بداية المسار حتى نهايته، بحيث يرسل التطبيق إشارة بالانحراف عن الخط عند حدوث أي إشكالية في مسار أي سرفيس، ولكن إلى الآن ظلت مجرد تصريحات دون تطبيقها على أرض الواقع وفقط يتم إحياء ذكراها في كل تصريح إعلامي وإلى الآن لم يطبق هذا الإجراء وحتى لم يُذكر إلى الآن متى سيطبق ، وفقط الاكتفاء بكلمة “قريباً”