تمكنت السلطات المصرية بالتعاون مع اتحاد القبائل، آمس الاثنين، من تطهير قريتين في سيناء من بقايا تنظيم “داعش” الإرهابي، حيث عملت على تصفية قيادات التنظيم ومداهمة أوكارهم التي كانو يتحصنون فيها.
وأفادت مصادر محلية أن الجيش المصري تمكن من تصفية أخطر قائد عسكري لـ “داعش”، إضافةً لاثنين آخرين من قيادات التنظيم أثناء محاولتهما الفرار، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من نساء وأطفال التنظيم سلموا أنفسهم لأبناء القبائل، فيما تم إبطال عبوات ناسفة وقنابل كانت مزروعة في عدد من المنازل والطرقات والمزارع، وفقاً لـ “العربية نت”.
وأشارت المصادر إلى أن القوات نجحت في تطهير كامل للقرى بالمنطقة، ونزع وإبطال العبوات الناسفة تجنباً لوقوع إصابات بين المواطنين المدنيين فور عودتهم لقراهم ومنازلهم في سيناء والمناطق المجاورة.
وفي وقت سابق، قتل إرهابيين من عناصر تنظيم “داعش” وتم ضبط آخرين بمداهمات في سيناء على بعض المواقع التي يختبئ فيها عناصر التنظيم، حيث دارت اشتباكات مباشرة مع بعض العناصر المتواجدة أسفرت عن تصفية 3 منهم وضبط آخرين.
وأطلق الجيش المصري في شباط/فبراير من العام 2018، عملية للقضاء على الجماعات التكفيرية في شمال سيناء بالكامل، حيث بدأت في شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية وتطهير كافة المناطق من العناصر الإرهابية والتكفيرية.