أدانت دمشق العدوان الإسرائيلي السافر والاعتداءات الأخرى التركية والأمريكية، مؤكدة، أن سوريا “تحتفظ لنفسها بحق الرد بالوسائل المناسبة التي يُقرّها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة“.
وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى كلٍ من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: “نحيطكم علماً بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب عدواناً جوياً صاروخياً على بعض النقاط المحيطة بالعاصمة دمشق، وذلك عند الساعة (12:41) من فجر اليوم الأربعاء الموافق 27 نيسان/أبريل 2022، مستخدماً رشقاتٍ من الصواريخ التي تمَّ إطلاقها من اتجاه طبريا المحتلة”
وأشارت الخارجية إلى أن العدوان “أدى إلى استشهاد أربعة جنود وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وقالت الخارجية في بيانها إن “العدوان الجبان الجديد تزامن مع الاعتداءات التي ترتكبها بشكلٍ مستمر قوات الاحتلال الأمريكي والتركي على المواطنين السوريين والأراضي السورية، دعماً للمجموعات الإرهابية ولإطالة أمد الحرب في سوريا”.
وأدانت الخارجية في رسالتيها “العدوان السافر والاعتداءات الأخرى التركية والأمريكية” وأكدت أن سوريا “تحتفظ لنفسها بحق الرد بالوسائل المناسبة التي يُقرّها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وفي ذات الوقت، تلفت سوريا عناية الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إلى العواقب الخطيرة الناجمة عن استمرار (إسرائيل) في خرق اتفاق “فصل القوات وفك الاشتباك” الموقع في جنيف بتاريخ 31 أيار/مايو 1974، وبرعاية الأمم المتحدة وبحضور ممثلين عن حكومات دولٍ دائمة العضوية في مجلس الأمن، والذي ينص في فقرته الأولى على وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو”.
وأضافت الخارجية أن “الوقت قد بات حساساً وملحاً، كي تُمارس الأمانة العامة ومجلس الأمن ولاياتهما المعقودة، وتبادرا إلى إدانة هذه الجرائم الخطيرة والمطالبة بوقفها في إطار البنود ذات الصلة، ومطالبة الأطراف المعتدية باحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وإلزام الجانب الإسرائيلي بتطبيق بنود اتفاق “فصل القوات وفك الاشتباك”، وبالكف فوراً وبشكلٍ غير مشروط عن تهديد السلم والأمن الإقليمي والدولي”.