صرّح ملك الأردن عبد الله الثاني، أمس الأحد، أن بلاده لا تعتمد على طرف واحد في علاقاتها الإقليمية،
مبيناً أنها ستكون جزءاً من تحركات دبلوماسية في الفترة المقبلة، وذلك لدعم قضايا المنطقة والمحافظة على مصالحها.
وأكد عبد الله الثاني أن الأردن يحترم التعددية السياسية، وهذا يعود بالنفع على مسيرته الديمقراطية،
مشدداً على أن التنوع في الآراء والمواقف يقوي الأردن طالما أنها تستهدف المصلحة العامة، وفقاً لوكالة “عمون”.
العلاقات مع الجوار
ضمن مساعيه لتنويع الخيارات تحقيقاً لمصالحه وتأمين احتياجاته الاستراتيجية.
التفاهمات العربية
لافتاً إلى أن الأردن يعمل مع الإمارات ومصر والعراق من أجل بناء أسس من التعاون سياسياً واقتصادياً.
لقاء بايدن
الموقف تجاه القضية الفلسطينية
وصرح عبد الله الثاني بأن الأردن يقوم بدوره في الوقوف إلى جانب الفلسطينيين ومساندتهم، ودعم صمود المقدسيين، مؤكداً
أهمية إيجاد أفق حقيقي لعملية السلام لوقف العنف في فلسطين.
اقرأ أيضاً: ملك الأردن: الوجود الروسي في جنوب سوريا كان يشكل مصدراً للتهدئة
وأوضح أنه من الضروري التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام دولتهم المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة.