أعربت قطر وفرنسا عن رغبتهما في توسيع التعاون المتبادل، ليشمل مجالات الابتكار والتحول إلى استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، في إطار أهداف التنويع الاقتصادي المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية لعام 2030.
ويأتي ذلك بالتعاون مع البرنامج الاقتصادي فرنسا 2030، الذي يعتمد على التكنولوجيا والرعاية الصحية والمناخ،
من خلال التوجه نحو السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، وغيرها من القطاعات ذات التكنولوجيا المبتكرة، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية “قنا”.
من خلال التوجه نحو السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، وغيرها من القطاعات ذات التكنولوجيا المبتكرة، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية “قنا”.
مجالات التعاون
وحدد الجانبان الرياضة والزراعة والصناعة كمجال رئيسي للتعاون، حيث اتفقا على استكشاف شراكات جديدة في هذه المجالات،
إضافةً لإقامة العديد من الشركات طويلة الأمد في قطاعات رئيسية، مثل الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
إضافةً لإقامة العديد من الشركات طويلة الأمد في قطاعات رئيسية، مثل الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
استكمال لمباحثات سابقة
وعقدت بالدوحة في مارس/آذار الماضي الجولة الأولى للحوار الاستراتيجي بين البلدين، وشمل عدداً من القضايا السياسية
والاقتصادية ومستجدات الساحة الدولية، إضافةً إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
والاقتصادية ومستجدات الساحة الدولية، إضافةً إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشملت تلك القضايا التطورات السياسية في لبنان وأفغانستان والقضية الفلسطينية، والتطورات في ليبيا والملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة الحل الدبلوماسي للأزمة في أوكرانيا واحترام القانون الدولي.
أكثر من 400 شركة فرنسية عاملة في قطر
يشار إلى أن عدد الشركات الفرنسية العاملة بقطر بلغ 418 شركة، بينها 120 شركة بملكية فرنسية بنسبة 100%، و290 شركة برأس مال مشترك، وثماني شركات مرخصة من قبل مركز قطر للمال، وثلاثة مكاتب تمثيل للجمهورية الفرنسية.