تستعد بريطانيا لقطع التيار الكهربائي عن ما يقارب 6 ملايين أسرة بريطانية اعتباراً من ديسمبر/كانون الأول المقبل، في حال استمرت الأزمة في سوق الطاقة الأوروبية بالتعمق.
وتم تحذير أعضاء مجلس الوزراء البريطاني من أنه في أسوأ السيناريوهات، يجب تقنين إمدادات الطاقة
في ساعة الذروة لجميع أشهر الشتاء الثلاثة، وفقاً لصحيفة “The Times”.
في ساعة الذروة لجميع أشهر الشتاء الثلاثة، وفقاً لصحيفة “The Times”.
تحذير من توقف الأمدادات
ويعتمد سوق بريطانيا على الإمدادات من النرويج وقطر، كما تتلقى المملكة الغاز عبر خطوط أنابيب الغاز البحرية
التي تربطها ببلجيكا وهولندا، في حين تشير الصحيفة إلى أن كلا البلدين يمكن أن يوقف الإمدادات إذا واجهوا حالة طوارئ تتعلق بالطاقة.
التي تربطها ببلجيكا وهولندا، في حين تشير الصحيفة إلى أن كلا البلدين يمكن أن يوقف الإمدادات إذا واجهوا حالة طوارئ تتعلق بالطاقة.
استعداد للأزمة
واعتبر مصدر في القيادة البريطانية أنه من العدل أن تعد الحكومة خططاً لكل سيناريو يمكن أن يحدث، بغض النظر عن مدى احتمال حدوثه، لافتاً إلى أن بريطانيا مستعدة لاضطرابات الإمدادات على عكس دول الاتحاد الأوروبي.
وقال المصدر: “سيتعين على الأسر تحمل انقطاع التيار الكهربائي خلال ساعات الصباح والمساء في أيام الأسبوع،
وفي أسوأ الحالات أيضاً في عطلات نهاية الأسبوع”.
وفي أسوأ الحالات أيضاً في عطلات نهاية الأسبوع”.
شتاء أوروبي صعب
وأشار المصدر إلى أنه بالأخذ في الاعتبار اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الذي قدمته روسيا، فإن هذا الشتاء
يمكن أن يكون صعباً للغاية على دول القارة، بحسب تعبيره.
يمكن أن يكون صعباً للغاية على دول القارة، بحسب تعبيره.
ولفت المصدر إلى أن النقص سيؤدي إلى توقف محطات الطاقة البريطانية التي تعمل بالغاز، والتي تغطي ما يصل
إلى ثلث إجمالي احتياجات المملكة من الكهرباء، كما ستضطر الشركات الصناعية التي تستخدم الغاز إلى التوقف عن العمل.
إلى ثلث إجمالي احتياجات المملكة من الكهرباء، كما ستضطر الشركات الصناعية التي تستخدم الغاز إلى التوقف عن العمل.
العودة لمحطات الفحم
في هذا الصدد، طلب وزير الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية البريطاني، من مالكي آخر ثلاث محطات طاقة
تعمل بالفحم في البلاد، والتي كان من المفترض أن تغلق في سبتمبر/أيلول الماصي، مواصلة العمل مؤقتاً.
تعمل بالفحم في البلاد، والتي كان من المفترض أن تغلق في سبتمبر/أيلول الماصي، مواصلة العمل مؤقتاً.
وتتلقى المملكة المتحدة حوالي 4٪ فقط من غازها من روسيا، وتوفر بشكل مستقل 40-50٪ من احتياجاتها من خلال الودائع في بحر الشمال.