مسدس “بابل” وبندقية “الرافدين”.. هل تعود الصناعة العسكرية العراقية لسابق عهدها؟

حددت هيئة الصناعات الحربية العراقية، أمس الثلاثاء، موعداً لتسليم الدفعة الأولى من مسدس “بابل”،مشيرةً إلى أنها بصدد التعاقد
مع دول عالمية لإنتاج أربع أنواع من المسدسات.

وأوضح رئيس الهيئة محمد صاحب الدراجي، أن الصناعات الحربية بدأت بتشغيل خط إنتاج مسدسات، لافتاً إلى أنه سيتم لاحقاً
إنتاج بندقية “الرافدين”، وفقاً لوكالة الأنباء العراقية.

تقليل فواتير الاستيراد

ودعا الدراجي الجهات الأمنية الى استخدام مسدس “بابل”، معتبراً أن لتلك الصناعة فائدة أمنية واقتصادية، نظراً لأن العراق
سيصنّع أسلحته بنفسه، ولأنه سيوفر عملة صعبة، ويقلل فاتورة الاستيراد.

تعاون مع الصين

بدوره، أكد مدير عام الصناعات الحربية العامة جلال عباس حسين، أن مشروع المسدس تم تنفيذه بموجب عقد مشاركة بين شركة الصناعات الحربية العامة وشركة “سمر الخير”، بالتعاون مع شركة “لونيكو” الصينية.

أكثر من 10 آلاف قطعة كدفعة أولى

وبين حسين أن المراحل الأولى بدأت، مشيراً إلى أنه ستجري تجربة الرمي الحي بالمسدس داخل الورشات، كاشفاً أن الدفعة الأولى من الانتاج تزيد عن 10 آلاف قطعة ستكتمل خلال الشهر الثامن.

وأكد حسين أن هذا المشروع سيلبي الحاجة المطلوبة للقوات الأمنية، مرجحاً أن تكون هناك إضافة لأنواع جديدة من المسدسات.
منتجات حربية جديدة

وأشار المسؤول العراقي إلى أن هيئة التصنيع الحربي ستكشف قريباً عن منتجات أخرى تخدم القوات المسلحة، مؤكداً أنها جادة بإدخال منتجات جديدة نمطية وغير نمطية.

جدير بالذكر أن العراق توقف بشكل نهائي عن تصنيع الأسلحة، منذ نهاية عهد الرئيس السابق صدام حسين، ودخول القوات الأمريكية إلى البلاد.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام