أصيب عشرات الفلسطينيين، أمس الجمعة، بجروح وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وذلك خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وجاءت تلك المواجهات خلال قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرات ضد الاستيطان، وإقامة بؤر استيطانية في عدة مناطق من الضفة الغربية، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
إصابات بالجملة
وأوضح الهلال الأحمر أنه من بين تلك الإصابات 11 إصابة بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
إضافة إلى 72 إصابة بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، و10 إصابات أخرى.
مصادرة المياه
واندلعت مواجهات بين أهالي قرية قريوت جنوب نابلس شمال الضفة الغربية والجيش الإسرائيلي وعشرات المستوطنين، الذين استولوا على نبع مياه القرية.
وأفادت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أدى إلى عشرات الإصابات بحالات اختناق.
وذكرت المصادر أن المستوطنين صادروا مياه النبع لصالح المستوطنات المحيطة بالقرية.
وحرقوا المحاصيل الزراعية الواقعة في السهل الزراعي الذي يعتمد عليه المواطنون.
مخطط جديد
وكشفت المصادر عن مخطط للاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي قريوت، لربط المستوطنات جنوب نابلس ببعضها البعض.
وأشارت إلى أن هذه المخططات تدفع بالفلسطينيين الى مواجهتها بالقوة.
وينتشر 14 مجمعاً استيطانياً جنوب نابلس محاذياً لقرية قريوت، في ظل توسع استيطاني متسارع.
ويأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع في وتيرة الاعتداءات من قبل المستوطنين.
وفي نهاية أيار/مايو الماضي أصيب عشرات الفلسطينيين، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية، في تجدد للمواجهات المستمرة منذ أسابيع.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تعاملت مع عشرات الإصابات معظمها جراء حالات الاختناق وغاز الفلفل.
كما أشار إلى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي.