هاشتاغ_ إيفين دوبا
أثار قرار وزارة الاقتصاد السورية السماح بإعادة تصدير زيت الزيتون، بعد منع تصديره حوالي العام، العديد من الانتقادات.
وبررت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة السورية، عبير جوهر، بالقول، إنّ التصدير حالة اقتصادية جيدة خاصةً بالنسبة إلى منتج مميّز مثل زيت الزيتون السوري.
يجب ألا يغيب
وفي تصريحات خاصة لـ”هاشتاغ”، أكدت جوهر، أنّ زيت الزيتون السوري يجب ألا يغيب عن الاسواق العالمية.
وأشارت جوهر إلى أنّ فتح باب التصدير من جديد، يهدف إلى عدم وجود بدائل للزيت السوري، ربما لا تكون بجودته ومواصفاته العالمية.
شروط القرار
وقالت جوهر، إنّ قرار التصدير واضح وصريح.
وحدد قرار وزارة الاقتصاد السورية، الكميات القابلة للتصدير، بألا تتعدى 5 آلاف طن.
كما اشترطت الوزارة أن تكون الكميات المصدّرة بعبوات خاصة سعة 8 ليتر ومادون.
وحددت الوزارة أن يصدّر زيت الزيتون بعلامة تجارية سورية.
وحسب قول مديرة مكتب الزيتون، فإنّ القرار الجديد يضمن وصول المنتج السوري إلى الدول غير المنتجة، كي لا يتمّ بيعه “دوغما” لبعض الدول.
وسعت بعضاً من تلك الدول على تعبئته على أساس أنه من إنتاجها، خلال الفترات الماضية.
الإمارات أهم الأسواق
وتستهدف كميات زيت الزيتون المصدّرة، الأسواق في كل من الإمارات والسعودية شرق آسيا وأوروبا.
الإنتاج مبشّر.. حتى الآن!
القرار الجديد، جاء بناءً على كميات إنتاج العام الماضي.
وقال جوهر إن إنتاج العام الماضي من زيت الزيتون وصل إلى 88 ألف طن.
في حين لم يتعدّى الاستهلاك المحلي حوالي 65 الف طن.
مع العلم أن إنتاج العام الماضي كان ضعيفاً، وكميات التصدير محدودة.
وتتوقّع وزارة الزراعة انتاجاً مبشّراً من الزيتون وزيته، كما هو واضح من خلال زهر الزيتون إلّا إذا “فاجأتنا العوامل المناخية بأي مستجدات”.
ومن أجل ذلك، سعت الوزارة إلى تنظيم عملية التصدير، وتحديد الكميات والنوعيات، والأسواق المستهدفة.
الأسعار المحلية والقدرة الشرائية
واستبعدت جوهر ارتفاع سعر زيت الزيتون بعد البدء بتصديره، على اعتبار أنه لا يمكن للمواطن شراء كميات كبيرة منه بسبب ارتفاع سعره.
وأكدت جوهر وجود فائض في الأسواق وسعره غير مناسب لقدرة المواطن الشرائية.
ويتراوح سعر تنكة زيت الزيتون بين 225 و250 ألف ليرة.
وختمت بالقول:” إن القوة الشرائية انخفضت نتيجة الغلاء وانخفض الاستهلاك المحلي، وكميات التصدير لن تؤثر على حاجة الفرد منها”.
في المركز الخامس.. عالمياً
يشار إلى أن سوريا صنفت في 2012 في المركز الخامس عالمياً بإنتاج زيت الزيتون.
وكانت الكميات المنتجة وقتها تصل إلى 200 ألف طن سنوياً.
وسبقت سوريا في ترتيب أنتاج زيت الزيتون، كل من تونس واليونان وإيطاليا وإسبانيا.