أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إدراج اللغة الإنجليزية في مناهج التعليم الابتدائي بدءاً من هذا العام.
معتبراً أن اللغة الفرنسية هي غنيمة حرب بالنسبة للجزائريين.
وجاء ذلك في مقابلة تلفزيونية لتبون مع وسائل إعلام محلية، بثت الرئاسة الجزائرية مقتطفات منها عبر صفحتها على “فيسبوك”، اليوم السبت.
ويبدأ تعليم الإنجليزية في الجزائر، حالياً، من المرحلة المتوسطة (الإعدادية).
وبموجب القرار ستصبح الإنجليزية ثاني لغة أجنبية في المرحلة الابتدائية إلى جانب الفرنسية.
وتستعمل عبارة “الفرنسية غنيمة حرب” في الجزائر لدى الأوساط السياسية والثقافية.
للتعبير عن كونها إحدى النتائج الحتمية لفترة الاستعمار الفرنسي الطويلة (1830 – 1962).
وكشف تقرير للمنظمة الدولية الفرنكوفونية عام 2022، أن حوالي 15 مليون جزائري من بين 45 مليوناً، يتحدثون اللغة الفرنسية في البلاد.
مطالب محلية
وتصاعدت مطالب من أحزاب وجمعيات جزائرية خلال السنوات الأخيرة، تدعو إلى إدراج الإنجليزية في السنوات الأولى للتعليم، باعتبارها أكثر اللغات انتشاراً في الأوساط العلمية عالمياً.
زيادة الأجور
وفي سياقٍ آخر، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال المقابلة، التزامه بزيادة الأجور ومنحة البطالة.
مشيراً إلى توفر مداخيل إضافية هذه السنة تسمح بذلك.
تعديل حكومي
وأشار تبون إلى إمكانية تنفيذ تعديل حكومي، قائلاً: “سيكون هناك تعديل حكومي، وهذا طبيعي، فكل الحكومات في العالم يأتي عليهم ظرف زماني أين يتطلب تعديل”.