هاشتاغ _ خاص
قال رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي الدكتور زاهر حجو، إنه تمّ استخراج جثمان الطفلة جوى استانبولي من القبر لفحصها مرة ثانية.
وتمّ فحص الجثة للمرة الثانية من قبل الطب الشرغي بعد تصريحات القاتل أمس حول طريقة قتلها.
والتي تناقض ما ورد في تقرير الطب الشرعي الأول، بشكل كامل.
وفي تصريحات ل”هاشتاغ” أكد حجو أنه بعد فحصها تبيّن أن سبب الوفاة هو نقص الأكسجة الناجم عن الخنق والضغط على الرقبة وأعلى الصدر.
وأثبت تقرير فحص الطب الشرعي للمرة الثانية للطفلة جوى وجود صدمة ألمية ونزف ناجم عن الاعتداء الجنسي على الطفلة.
وحسب كلام حجو، فإنّ التقرير الأولي للطب الشرعي الصادر حول جثمان الطفلة جوى وردت فيه بعض الأخطاء؛ حيث تم إصداره بشكل تقديري دون تشريح الجثة.
وعليه، تقدّم رئيس مركز الطبابة الشرعي في حمص الدكتور جورج صليبي باستقالته على خلفية تلك الأخطاء، حسب قول حجو.
وكان قاتل الطفلة جوى قد اعترف في تصريحات نقلها التلفزيون السوري أمس، بإقدامه على استدراج الطفلة إلى منزله كونه من الجيران والاعتداء عليها وقتلها، ثم وضعها بأكياس قمامة ورماها ليلاً في حاوية القمامة بالحي ذاته.
وناقضت هذه الاعترافات ما ورد في تقرير الطب الشرعي بعد التعرف على جثة الطفلة جوى.
والتي عثر بالقرب من مقبرة تل النصر، بعد أيام عدة من فقدانها بمدينة حمص.
وحسب تقرير الطب الشرعي الأول، فإن التشوه الظاهر على جثمان الطفلة جوى، ناتج عن حالة التّفسخ “تحلل الجسد”.
وأكد التقرير الأول أن حالة الوفاة ناتجة عن الضرب بآلة حادة على الجانب الأيسر من رأس الطفلة.
نافياً وجود أي حالة اعتداء جنسي.