أعلن وزير الشؤون الإجتماعية اللبناني هيكتور الحجار، اليوم الأربعاء، أن إنشاء أي مخيم جديد للنازحين السوريين على الأراضي اللبنانية هو أمر مرفوض.
وأشار حجار في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع “تويتر”، إلى أن كل جهة تعمل خلاف ذلك ستتعرض للملاحقة القانونية، بحسب كلامه.
وقال الحجار: “بعد أن علمنا بوجود نية لإنشاء مخيم للنازحين السوريين في منطقة الصرفند ملاصق لنهر القاسمية بجنوب لبنان، دون التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية..”.
واعتبر الحجار أن هذا الأمر غير مقبول كونه يشكل انتهاكاً لسيادة الدولة اللبنانية.
ويلحق ضررا بالموارد المائية في المنطقة، ويشكل خطراً على البيئة.
وذكر الحجار أن هذا التصرف ويعرض النازحين السوريين لمخاطر الفيضانات واحتمال الإخلاء، بحسب تعبيره.
ولفت الحجار إلى ضرورة التنسيق مع وزارتي الشؤون الاجتماعية والداخلية والبلديات، وذلك في أي شأنٍ يتعلق بالنازحين السوريين.
وأفاد المسؤول اللبناني بأن إنشاء أي مخيم جديد على الأراضي اللبنانية هو أمر مرفوض.
مشيراً إلى أن كل جهة تعمل خلاف ذلك ستتعرض للملاحقة القانونية.
وأعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف في وقت سابق، أنه لمس “إيجابية وجدية” من الطرف السوري، بما خص خطة عودة النازحين التي وضعها، بعد زيارته إلى سوريا.
وذكر شرف الدين أن 83 بالمئة من النازحين هم خارج المخيمات.
معتبراً أنهم يستفيدون من الكهرباء والماء والخبز المدعوم وينافسون اللبناني في لقمة عيشه.
وبين الوزير اللبناني أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي غير مكترث لموضوع عودة النازحين.
وأنه حاول التواصل معه منذ فترة عن موضوع النزوح لكن ميقاتي لم يجب على الاتصال.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون بحسب تقديرات رسمية.
ويعاني معظمهم أوضاعاً معيشية صعبة، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان.